احتفلت مؤسسة السجناء السياسيين باسبوع النزاهة الوطني ، وحضر الاحتفال عدد كبير من مسؤولي وموظفي مؤسستي السجناء والشهداء .
وقال رئيس المؤسسة الدكتور حسين السلطاني في كلمة له في الاحتفال ان النزاهة والترفع عن الميول المتدنية من صلب الدين ، واضاف : ان النزاهة والعمل المهني والاخلاص في الاداء احتل مساحة كبيرة في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ، مؤكدا ان التغيير لا يتحقق الا على اساسين اثنين هما الكفاءة والنزاهة ، وان القيمة الاساس في الانسان ليست في جاه او منصب وانما بما يتمثل فيه من مقومات النزاهة ، مشيرا الى ان النزاهة في العمل مصلحة للإنسان في الدنيا والاخرة وانها مصدر الاطمئنان والاستقرار ، كما اكد السلطاني ضرورة دعم ومساندة جهود مكتب المفتش العام في المؤسسة لمحاربة الفساد كونها مسؤولية وطنية وإنسانية.
وحول شروط انجاح مكافحة الفساد قال رئيس المؤسسة : ان هذه الجهود لن تثمر ما لم تتوفَّـر إرادةٌ وطنية ، ومالم تنشأ وتتطور ثقافة احترام المال العام ، في وقت اصبحت فيه مكافحة الفساد مسؤولية وطنية وشرعية.
بعدها تحدث المفتش العام في مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين السيد حيدر الشحماني الذي اشاد بشعار الاحتفالية ( وطنيتي نزاهتي) داعيا الى جعل اقدس مقدساتنا وهو الوطن معيارا للنزاهة ، مضيفا ان الانتماء الى الوطن شرف ، والدفاع عنه اكثر شرفا ، وصيانته والحفاظ عليه شرف ما بعده شرف .
في الختام تحدث نائب رئيس مؤسسة الشهداء السيد كاظم عويد مؤكدا ان الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة .