من اجل حسم ملف محتجزي رفحاء الذين اصبحوا ضمن مستحقي خدمات مؤسسة السجناء السياسيين استقبل رئيس المؤسسة الدكتور حسين السلطاني ، رؤساء اللجان المكلفة باكمال الملف لبحث ما حققوه .
وقال السلطاني, اننا نتابع سير العمل ومناقشة المعوقات التي تحول دون الوصول الى النهاية المنشودة . مؤكدا ان موضوع ملف رفحاء من الموضوعات التي تحتل اهمية خاصة لأنها تنطوي على شيء من التعقيد اذا ما قورنت بملفات المؤسسة الاخرى كملفات السجناء والمعتقلين .
واضاف رئيس المؤسسة , اننا رغم التعقيدات التي اكتنفت الاجراءات الخاصة المطلوبة بهذا الصدد فقد تقدمنا كثيرا في ادارة هذا الملف ، مشيرا الى ان الاخوة المكلفين في اللجان والاقسام المختصة انجزوا اعمالا كبيرة في حجمها ونوعيتها تستحق الاشادة ، الا اننا مازلنا بحاجة الى همة كبيرة لكي نصل الى مرحلة حسم الموضوع بشكل نهائي .
ووجه السلطاني ,ببذل اقصى الجهود للوصول الى المعلومات الاساس المعتمدة في تحديد موقف المشمولين مثل وجود الوثيقة الدولية الخاصة بالمحتجز ، والتأكد من اشتراك المتقدم في الانتفاضة الشعبانية ووقائعها ، ثم ايواءه في مخيم رفحاء بالفعل .
وفي الختام اكد معاليه ,حرصه الشديد على ان يأخذ كل ذي حق حقه لان المؤسسة ما جاءت الا لمنح المظلومين حقوقهم طبقا للقانون .