برعاية معالي رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين خليل السلطاني وتحت شعار (فاطمة عفة وحجاب) أقيمت ,اليوم الأحد, على قاعة حجر بن عدي الكندي احتفالية بهيجة بمناسبة ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) وعيد المرأة حضرها المديرون العامون ومعاونوهم وجمع من الموظفين والموظفات.
في بداية الحفل تم تلاوة آي من الذكر الحكيم ومن ثم قدمت أنشودة للأطفال بمناسبة الولادة الميمونة لسيدة نساء العالمين .
وتحدث الدكتور السلطاني في كلمته عن مسيرة الزهراء (ع) مستشهدا بالشواهد والسير التاريخية التي ذكرت بحق سيدة نساء العالمين (ع) ، مبينا شجاعتها في كلمتها التي ألقتها أمام جمع من المسلمين بعد استشهاد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن السيرة النبوية العطرة وعن الإمام علي (ع) ، مبينا ذكرها للمنافقين زمن الرسول والذين عاصروه، لافتا في الوقت نفسه إلى فلسفتها والعبر التي تحدثت بها والغاية من ذلك وتحملها المسؤولية التاريخية .
وذكر السلطاني. علينا أن نقيّم أنفسنا ونحدد مسؤوليتنا أمام الواقع، موضحا إن الزهراء لم تقف مكتوفة الأيدي لأنها ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وترعرت في ظل القرآن وأدت مسؤوليتها بكل عزيمة ، وهذا كله يعود للنشأة الصحيحة والتربية المتكاملة ، وهي التي تربت في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم تجد إلا الحب والمودة والوفاء في بيت النبوة المكرم ، فهي امرأة تستحق التكريم والتقدير من قبل أبيها نبي الرحمة ، حيث يقوم (صلى الله عليه وآله وسلم ) حين تدخل إليه ويقربها ويجلسها إلى جنبه ، لذا يجب علينا احترام الإنسان لأن الإنسان “اخو الإنسان في الدين أو نظيره في الخلق ” وهذه أخلاق الإسلام ، داعيا جميع الموظفين والموظفات إلى الالتزام بالخلق الإسلامي والتعامل بما يرضي الله سبحانه وتعالى ، معبرا عن العفة والخلق الرفيع والتواضع .
وأضاف رئيس المؤسسة, إن كل ماعندنا هو من الله وإن الله لا يأمرنا بشي إلا هو تكامل لنا ولمصلحتنا لأن هذه النعم كلها من عنده سبحانه وتعالى ، ولابد أن تكون بيننا المودة والرحمة .
وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا على جمع من الموظفات بمناسبة ولادة الصديقة الطاهرة (ع).