شارك رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني والوفد المرافق له في الحفل التأبيني الذي اقيم في مدينة حلبجة بحضور عدد كبيرمن المسؤولين الحكوميين, لاحياء ذكرى الهجوم على المدينة بالغازات السامة الذي أودى بحياة نحو 5 آلاف كردي عراقي معظمهم من النساء والاطفال ، وكان في استقبال الوفد وزير الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان السيد محمود الحاج صالح .
وبهذه المناسبة قام الدكتور السلطاني بوضع إكليل من الزهور على ضريح ضحايا حلبجة.
بعد ذلك توجه الوفد بصحبة وزير الشهداء والمؤنفلين وبعض مسؤولي ملف السجناء في الإقليم حيث عقد اجتماع مشترك تم فيه مناقشة مشروع توحيد الحقوق والامتيازات بين المركز والإقليم فيما يخص السجناء.
وعلى هامش الزيارة تم عقد ندوة في جامعة حلبجة تحت شعار ( حلبجة الأمل …. حلبجة نحو الحياة) حيث استُقبل الدكتور حسين السلطاني من قبل رئيس الجامعة الدكتور تحسين عبد الكريم وحضور عدد من نواب البرلمان العراقي وهم : النائب مثنى أمين والنائب بختيار شاويس ، فضلا عن السيدة رئيسة مؤسسة الشهداء ناجحة الشمري.
وقال الدكتور السلطاني في مستهل الندوة كلمة أعرب فيها عن سعادته للحضور إلى حلبجة ، مذكرآ الحضور أنه قضى مدة طويلة في كردستان العراق أبان العمل الجهادي ضد الطاغية ، مبينا إن في حلبجة أستشهد الشيعي والسني والكردي مع العربي.
واضاف السلطاني ، ليس هناك ذنب لاهلنا في حلبجة ولا بقية مناطق العراق الاخرى التي تعرضت للظلم والاضطهاد، سوى انهم كانوا يعيشون تحت سلطة نظام متجبر استخف بكل القوانين، والشرائع السماوية، والحقوق الانسانية، فكانت النتيجة الحتمية ، بزوال هذه الديكتاتورية المقيتة التي دمرت البلاد وانهكتها اقتصاديا.
وأستطرد السلطاني قائلآ : ضرورة أن تتحول هذه المدينة إلى عنوان للسلام والتواصل والتآخي ، وأن لا نجعلها محطة للحزن فقط ، منددآ بموقف المجتمع الدولي الذي صم آذانه عن هذه الجريمة النكراء ، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بإعمار هذه المدينة.
وردآ على أسئلة الحاضرين ، أكد الدكتور السلطاني إن من مصلحة الجميع أن يبقى العراق واحدآ موحدآ بجميع مدنه ، معتبرآ ذلك منهاجا اساسيا في مصلحة الجميع.
Post Views: 4٬162