فاضل الحلو …..
اليوم يمكننا الجزم بان السجين السياسي يمتلك من الذكاء مايجعله مؤهلاً للقيادة في جميع المجالات ، كما ويملك الوعي التعبوي للقدرة على المناورة أو توجيه الرأي العام ، فهو اليوم يعبر عن الصفوة المباركة التي تحرك الامة لتعبر عن نفسها؛ من خلال اصلاح المسارات وتقويم الانحرافات وبناء عراق جديد ، والسجين السياسي هو الاحرص على مؤسستهِ الراعية لحقوقهِ والمساهمة في مراجعة واقعها وهو الاقدر للتشجيع على النهوض بها .
السجين السياسي هو مدرسة للصبر والعزيمة والفداء والوقوف بحزم امام محاولات التخريب الممنهج لطمس الهوية العراقية الاصيلة ومحاربة حالات الفساد المستشري ، وهنا يقع الدور الاكبر عليه فهو الاقدر على هذه المهمة .
ان ما حققته دبلوماسية السجين المنتصر في إطارها العام ، يمثّل تفعيلاً للمشاركة الشعبية السجنائية وقدراتها البشرية وإمكاناتها تجاه تحقيق أهدافها ، كما أن خطوات الدبلوماسية وتبنيها من قبل السجناء يمثّل جوهر موروث حضاري وقيمي في إدراك العلاقة بين الإنسان المضحي وتطلعاته في خلق بيئة تمكن الانسان من العيش بكرامة وحرية .
إن مؤسسة السجناء بفضل ادارة السجين لمؤسستهِ حصل فيها تطور كبير ، ولعل عام 2018 كان عام الانجاز ويقف وراء ذلك عوامل متعددة ،فالتخطيط والتعاون ووضع ستراتيجية حقيقية تحتسب للسجين الذي قاد هذه المؤسسة لتتفوق على باقي مؤسسات الدولة من خلال الاداء الجيد والتعاون الذي عكس إنموذجا رائعا والذي كان بأعلى الدرجات .
Post Views: 2٬914