فاضل الحلو …
كلمة حق يراد بها باطل “حكمة نرددها كثيرا في حياتنا اليومية وربما لايعلم الكثيرون ان قائل هذه الكلمة هو الامام علي (عليه السلام ) وربما لا يعلم الكثيرون السبب والموقف الذى قال فيه الامام هذه الجملة التى تحولت الى حكمة ومثل يضرب عندما يخلط بعض المدلسين الحق بالباطل.
ما اشبه اليوم بالامس السيناريو نفسه يعاد انتاجه من اشخاص وجماعات ترفع راية المظلومية ضد قرارات المؤسسة (واقصد هنا بعضاً من المحسوبين على ابناء رفحاء) ،والجميع يعلم ان السياق المعتمد في النظر بملفات المتقدمين للشمول هو ان يقدم الشخص الذي يجد نفسه مستحقا، أدلته الى اللجان ، وتقوم هذه اللجان بدورها بدراسة هذه الملفات ، وتصدر قراراتها بالشمول او الرد وفقا لقناعتها بالأدلة المقدمة لها من عدمها .
اليوم تتعرض المؤسسة الى حملة ظالمة ، وضغوطات متعددة من قبل المتضررين من المنهج القانوني الذي تعتمده ، من اجل إخضاعها لتنفيذ مطالبهم غيرالقانونية ، الامر الذي يستدعي من الجهات كافة ان يتحملوا مسؤولياتهم إزاء ما تتعرض له المؤسسة .
وكما اكدنا في مقالات سابقة دأب البعض ممن يدعون الدفاع عن حقوق أبناء رفحاء على تشويه سمعة المؤسسة ، وكيل الاتهامات لمتصديها،عند كل خطوة تتخذها من اجل المحافظة على تطبيق قانونها وسلامة اجراءاتها،فلم يسلم من تشهيرهم واتهاماتهم كل من تصدى لمسؤولية المؤسسة .
يسعى هؤلاء ، ومن يقف وراءهم الى تحويل ملف رفحاء من ملفٍ حقوقي الى ملفٍ سياسي,من أجل المتاجرة بهِ وتحقيق مآربهم من ورائه ، الامر الذي أضر ملف رفحاء وجعله محل جدلٍ وصخب في الاوساط الاعلامية.
انه التاريخ يعيد نفسه مرة اخرى ، مجاميع ترفع الشعارات وتطعن بمؤسستهم الحامية لجميع الحقوق ، ناسفة بذلك كل النصوص القانونية التي لاريب فيها من اجل مصالح شخصية .
أخيراً ندعو المعترضين على اجراءات المؤسسة ان يتحروا الحقيقة،ويعتمدوا الطرق القانونية في معالجة أية اشكالية تعترض طريقهم في الحصول على حقوقهم القانونية .
Post Views: 3٬021