إستقبل معالي رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني اليوم ،الخميس، وزير الثقافة الأستاذ عبد الأمير الحمداني، وجرى خلال اللقاء التباحث بشأن برتوكول عمل لتبادل الخبرات وتنمية المهارات وتشكيل فريق عمل من المؤسسة ووزارة الثقافة، فضلا عن رفد المؤسسة بالأساتذة الكفوئين لتنمية المهارات الثقافية والاعلامية في المؤسسة.
وتحدث الدكتور السلطاني خلال اللقاء عن المحنة التي مر بها السجناء السياسيون في سجن أبي غريب وعن كيفية نقل السجناء من الأقسام المفتوحة إلى الأقسام المغلقة سنة 1983، فضلا عن الظروف الصعبة والإرهاب البوليسي الذي استخدمته أنظمة العهد المباد في ترويع السجناء وعدم السماح لهم بالتحدث فيما بينهم، مؤكدا ضرورة توثيق تاريخ السجناء السياسيين وإنتاج فلم خاص بتلك الفترة ، بالإضافة إلى القصص المروعة الحقيقة التي حصلت في الزنازين وأقبية السجون والمحاجر .
من جانبه أكد وزير الثقافة إن مشروع الوزارة القادم هو توثيق جميع الحالات التي مر بها السجناء السياسيون من خلال افلام سينمائية ، مبينا إن ميزانية سنة 2020 لوزارة الثقافة سيخصص قسم منها لإنتاج الأفلام وهناك حصة للسجناء السياسيين ، منوها أهمية تجاوز الروتين والعبور والتعاون فيما بين المؤسسة والوزارة من خلال قيام المؤسسة برفد الوزارة بكل ما يخص السجناء السياسيين وتاريخهم ، وبدورها ستقوم الوزارة بإنتاج هذه الأفلام من الميزانية المخصصة لها بالإضافة إلى الأفلام القصيرة وذات التكلفة المناسبة ، ووضع صيغة تعاون لطبع الكتب وفحصها من قبل دائرة الشؤون الثقافية شريطة إرسالها من قبل المؤسسة على شكل أقراص مدمجة.
وتم طرح الكثير من الآراء والأفكار ومناقشتها جميعا لاسيما تأهيل سجني أبي غريب والرشاد وقاطع الإعدامات ليكونا متحفا وشاهد عيان للزائرين من مختلف بقاع الارض .
ومن ضمن حيثيات البروتوكول التعاون مع دائرة الشؤون الموسيقية ـ معهد الدراسات النغمية ، بالإضافة إلى عمل دورات سريعة لتأهيل المطربين والمنشدين وتشكيل فرقة إنشاد خاصة بالمؤسسة .
Post Views: 4٬865