ادانت مؤسسة السجناء السياسيين اساليب الخداع والتضليل الذي تتناقله بعض وسائل الاعلام غير المهنية التي نشرت تقريرا لرابطة الشفافية الذي تم تداوله مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي عن مؤسسة الشهداء.
ادناه نص البيان ..
تداولت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اخبارا عن تقرير لرابطة الشفافية ، تدعي فيه عدم حيادية مؤسسة الشهداء في التعامل مع الشرائح المشمولة بقانونها ، وقد استندت على هذا المدعى الى تسجيلٍ صوتيٍّ لا يمتُّ الى المؤسسة أو احد مسؤوليها بصلة ، بل من يستمع الى هذا التسجيل بدقة يجد إنّ موضوع المحادثة اجنبية تماما عن عمل المؤسسة ، ولا يمت بصلة الى احد مسؤوليها ، الامر الذي يستدعي إدانة هذا الاسلوب من الخداع والتضليل الذي يمارسه البعض وتتناقله بعض وسائل الاعلام غير المهنية .
ان مؤسسة الشهدا ومنذ تاسيسها دأيت على توفير الخدمات المتاحة لذوي الشهداء كافة ودون تمييز ووفق ما يتوفر لها من تخصيصات ، شإنها شأن أية مؤسسة اخرى ، ومع انها تتعامل مع شريحة مهمة واستثنائية من شرائح المجتمع ويفترض ان تاخذ الاولوية في الدعم والاسناد الحكومي والاجتماعي، نجد أنها مما يؤسف له لم تحظ بالدعم الكافي والعناية الخاصة ، بل وتتعرض الى حملات مغرضة من التشويه والتشهير بغية النيل منها و تشويه سمعتها .
و نحن في مؤسسة السجناء في الوقت الذي نقف الى جانب الاعلام الحر والنزيه والمدافع عن مصالح الشعب العراقي ، و يحارب آفة الفساد ويعري المفسدين ، ندين في الوقت نفسه كل أنواع التشويه والتشهير بالمؤسسات الحكومية العاملة من اجل خدمة الشعب العراقي ، خصوصا من امثال مؤسسة الشهداء ، من هنا ندعو وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني كافة الى ضرورة توخي الدقة واعتماد الحيادية في نقل المعلومات والتقارير الخبرية .