افتتح رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني اليوم ، الاثنين ، متحف السجناء السياسيين في نصب الشهيد ببغداد .
وتحدث الدكتور السلطاني في كلمة له عن دور السجناء السياسيين ومعاناتهم وحجم الظلم والاضطهاد الذي عاشوه، مضيفاً ان توثيق هذه الحقبة المؤلمة من تأريخ العراق هي مسؤولية يتحملها جميع ابناء الشعب العراقي ، لكن المسؤولية تتضاعف على ضحايا النظام المباد كعوائل الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين لانهم وقفوا بشكل مباشر على حجم الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها النظام البعثي بحق الشعب العراقي ، مؤكداً على تدوين احداثها ونقلها بأمانة للاجيال اللاحقة من اجل الحيلولة دون تكرار مأساتها .
من جانبه قال معاون مدير دائرة العلاقات والاعلام الاستاذ بشيرالماجد ، ضم المتحف مقتنيات أثرية متميزة، وصوراً تذكارية للسجناء السياسيين من داخل سجون ابي غريب ونقرة السلمان وسجن العمارة ، ووثائق رسمية بإصدار احكام إعدام والقاء القبض، ومخطوطات يدوية ومجموعة كبيرة من أدوات ووسائل التعذيب التي كانت تستخدم انذاك ، وكتبا من اصدارات المؤسسة ضمن السلسلة الذهبية التي توثق جرائم النظام المباد.
هذا وقد حضر الافتتاحية المديرون العامون في المؤسسة اضافة لموظفيها وجمهور كبير من السجينات والسجناء السياسيين .
وفي الختام شكر السلطاني مؤسسة الشهداء التي لم تألُ جهداً ولم تدخر وسعاً متمثلةً برئيسها الاستاذ عبد الاله النائلي على تعاونهم مع المؤسسة وموافقتهم على تهيئة هذا المكان المناسب للمؤسسة ، كما شكر دائرة العلاقات والاعلام والشؤون الثقافية على انجاز هذا العمل التوثيقي.