بغداد _ كاظم الكتبي …
شارك فريق مؤسسة السجناء السياسيين لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة اليوم ،الثلاثاء،في ورشة تدريبية اقامتها هيئة النزاهة في نادي النفط الثقافي على قاعة بابل.
تحدث المحاضرون عن أهمية رصد الظواهر والمخاطر السلبية من قبل نفس الوزارت او الهيئات والمؤسسات غير المرتبطة بوزارة والتنسيق مع هيئة النزاهة من أجل المعالجة وإيجاد الحلول .
قال معاون مدير عام دائرة التخطيط والبحوث المحاضر الاستاذ سعد عبد الحمزة : ان الاستراتيجية الجديدة التي نسعى لتطبيقها بمشاركة جميع مؤسسات الدولة للحد من ظاهرة الفساد التي تعيق عمل جميع مؤسسات الدولة تعتمد بالدرجة الأولى على نفس هذه الوزارات والمؤسسات في التشخيص والتحليل ورسم الخطط الاستراتيجية، ودورنا سوف يقتصر على المتابعة والمشاركة والإشراف والتنسيق اما المنع والردع فسيكون بيد من له قرار في الوزراء او المؤسسة .
وتحدث المستشار القانوني في هيئة النزاهة المحاضر الاستاذ خالد محمود الجبوري : ان عددا من المؤسسات الرقابية سوف تشترك معنا في التقييم كديوان الرقابة المالية والمنظمات المجتمعية، فالمنظمات الدولية لا تعطي تقديرا جيدا لأي وزارة او مؤسسة الا بالاعتماد على تقديرات منظمات المجتمع المدني .
وذكر مدير قسم الإحصاء في دائرة التخطيط والبحوث الاستاذ فاضل يوسف عبد الله : ان تقييم عمل هذه الفرق سيكون من خلال عدة معايير منها : الاستجابة الرسمية للوزارة او المؤسسة و الالتزام بالحضور لهذه الورش والتفاعل معها .
من جانبه قال مدير قسم التدريب والتطوير في مؤسسة السجناء السياسيين الاستاذ محمد هامل، ان هذه الورش التدريبية في غاية الأهمية لانها تعرف بهذه الاستراتيجية وترسم الخطوط العريضة للفرق الوزارية لتطبيقها على مؤسساتهم ، وبيّن ان فريق تطبيق هذه الاستراتيجية في مؤسستنا كانت له اليوم مشاركة فاعلة في الورشة التدريبية وأثار قضايا مهمة في رفع الغموض عن بعض المفاهيم المتعلقة بالظواهر والمخاطر السلبية .
وأضاف هامل : ان هذه الورشة التدريبية هي الثانية التي اقامتها هيئة النزاهة ضمن هذه الاستراتيجية.
ومن الجدير بالذكر ان فريق النزاهة الذي مثل المؤسسة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة تكون من مدير قسم التدريب والتطوير الاستاذ محمد هامل ومدير قسم التقاعد الدكتور حامد رحيم والمستشار القانوني الدكتور فالح مكطوف والأستاذ محمد كريم من قسم التدريب والتطوير.