بغداد ـ سلمان راشد …
أقامت اللجنة التحضيرية لسجناء الرأي الملتقى اليوم ، الجمعة ، السادس لسجناء الرأي تحت شعار ( سجناء الرأي شعلة لن تنطفئ ) على قاعة مسجد الغدير بحضور لفيف كبير من سجناء الرأي لمحافظات العراق كافة
وبعد قراءة مباركة من القرآن الكريم وقراءة سورة الفاتحة على شهداء العراق ، ألقيت كلمة اللجنة المنظمة للملتقى ألقاها السجين السياسي السيد على احمود النوري الذي يشغل منصب مدير عام الدائرة القانونية في مؤسسة السجناء السياسيين جاء فيها .
أن أهمية هذا الملتقى تنبع من النية الصادقة والمخلصة لله سبحانه وتعالى ، مبينا إن من الأهداف التي يسعى لها الملتقى هو للتواصل والتباحث في القضايا التي تهم السجناء السياسيين ، فضلا عن إعادة التواصل ومد جسور التلاقي والتعاون بين الأخوة الأحرار.
وأضاف النوري : إن الظروف التي أدت إلى انقطاع السجناء السياسيين عن التواصل بعد خروجهم من السجن وحيائها مجدداً وتفعيل ذلك ,مؤكدآ ضرورة وضع آلية أو منهجية لتحويل شريحة السجناء السياسيين إلى قوة اجتماعية فاعلة ومؤثرة لها صوت مسموع بعيدا عن التحزب والتسييس ، فضلا عن التكافل الإنساني بين هذه الشريحة المجاهدة .
فيما قام عدد من أصحاب الرأي الحر من السجناء السياسيين بإلقاء كلمات بهذه المناسبة ، وعلى رأسهم السجين السياسي السيد (عقيل الموسوي ) الذي قضى في زنازين النظام المباد عشرين عاما من عمره و كذلك السجين السياسي عقيل إطويريج .
وقد تضمنت الكلمات التي ألقيت بعض المقترحات والتي حظيت بتأييد البعض ، وقد أجمع الحاضرون على تأييد مقترح تسجيل هذا التجمع من أصحاب الرأي في دائرة منظمات المجتمع المدني غير الحكومية ،بالإضافة إلى التعاون البناء مع مؤسسة السجناء السياسيين الأم في المجالات كافة .
وخرج الملتقى بعدة توصيات أهمها
1 ـ تحديد موعد لعقد الملتقى السابع المزمع عقده في محافظة ميسان بعد (6) أشهر
2 ـ تشكيل لجان فرعية في المحافظات والتنسيق مع اللجنة الرئيسية في بغداد لغرض تفعيل مخرجات الملتقى
3 ـ دراسة جميع المقترحات المقدمة قانونيا
