مؤسسة السجناء السياسيين تشارك في المؤتمر الاعلامي لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة

بغداد / كاظم الكتبي …
توسع نشاط الدوائر الاعلامية في الوزارات والهيئات غير المرتبطة بوزارة مؤخرا بما يدعم معالجة الفساد وابراز دور الافعال النزيهة ، ومن اهم هذه المؤسسات مؤسسة السجناء السياسيين التي أعطت أهمية ودورا اكبر للإعلام عندما وسعت عمله من قسم محدود المهام والصلاحيات الى دائرة عامة تمتلك المبادرة لمواجهة الإعلام المضاد المبني على الابتزاز والتشهير لا التصحيح والتغيير الذي يطمح له المواطن العراقي في العراق الجديد.

ومن اجل المشاركة الفاعلة في الحد من ظواهر الفساد شارك معاون مدير عام دائرة العلاقات والاعلام والشؤون الثقافية في المؤسسة الاستاذ بشير الماجد بمؤتمر تطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة الذي اقامته هيئة النزاهة اليوم الخميس للدوائر الاعلامية في نادي النفط الثقافي والذي حضره منسقو اعلام جميع وزارات ومؤسسات الدولة لنشر مفاهيم النزاهة والحد من الأعمال التي يشوبها الفساد .

تحدث المحاضرون عن أهمية الرصد الاعلامي للظواهر والمخاطر السلبية من قبل نفس الوزارات او الهيئات والتنسيق مع هيئة النزاهة من اجل التغطية الاعلامية التامة للمعالجات وطرح الحلول المناسبة وتشكيل رأي عام للحد من ظاهرة الفساد .

من جانبه قال الاستاذ الماجد : ان دورنا سوف يشمل التعريف بهذه الاستراتيجية الوطنية ومدى الدور المهم الذي سيقوم به فريق مؤسسة السجناء السياسيين لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة بالاضافة للدعم الاعلامي للفعاليات التي ستعقدها المؤسسات الرقابية المشاركة لتطبيق هذه الاستراتيجية .

وقد اكد المشاركون ان الاستراتيجية الجديدة التي تسعى هيئة النزاهة لتطبيقها بمشاركة جميع مؤسسات الدولة للحد من ظاهرة الفساد التي تعيق عمل جميع مؤسسات الدولة تعتمد بالدرجة الأولى على نفس هذه الوزارات والمؤسسات ودوائرها الاعلامية سيكون لها الدور الاهم، وهذه هي الرسالة الأهم للإعلام فالمساهمة في مواجهة الفساد للمعالجة وتصحيح المسار من أولويات الاعلام الوطني .

ومما تجدر الإشارة اليه ان فريق تطبيق هذه الاستراتيجية في مؤسستنا كانت له مشاركات فاعلة في المؤتمرات والورشة التدريبية التي اقامتها هيئة النزاهة وأثار قضايا مهمة في رفع الغموض عن بعض المفاهيم المتعلقة بالظواهر والمخاطر السلبية.