نعيم ياسين / بغداد …
التقى رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني نخبة من السجناء السياسيين في امسية رمضانية اقامها السجين علي حسان اليوم ،الاحد، واستمع الى ملاحظات عدد من السجناء فيما يخص عمل المؤسسة وحقوق السجناء السياسيين في استحقاقهم من قطع الاراضي وحقوق ورثة السجين من غير الموظفين وتعديل قانون المؤسسة المرتقب, وتوثيق تاريخ السجناء.
واجاب السلطاني على الملاحظات التي ابداها الحضور مثنيا عليها وداعيا السجناء الى دعم المؤسسة في تحقيق اهدافهم من خلال علاقاتهم وعنوانهم المشرف.
وقال ان هناك خللا بنيويا في منظومة الدولة ومؤسسة السجناء جزء من تلك المنظومة وما لم يعدل الخلل فان المشاكل ستظل بنسبة معينة مطالبا باعطاء الصلاحيات الكاملة للمسؤول في الحكومة لينجز ما عليه من واجبات.
وكشف رئيس المؤسسة في حديثه ان موازنة المؤسسة (من 2014 الى 2019) لم تتجاوز (21) مليار دينار وتم صرف (12) مليار منها على الرواتب, ومع ذلك حققت المؤسسة انجازات مهمة في مقدمتها انها عكست صورة مشرقة للراي العام عن السجناء وقضيتهم.
وبخصوص حقوق السجناء في قطع الاراضي السكنية اوضح ان المشكلة تتعلق بالاجراءات الحكومية واعتمادها بناء مجمعات سكنية وعدم استعداد بعض الوزارات والبلديات تحويل ما لديها من اراضي لهذا الغرض, مضيفا ان المؤسسة طرحت خطة بناء (5000) وحدة سكنية تتبناها الحكومة من الميزانية التشغيلية للمؤسسة كما ان لدى المؤسسة (120) دونما في السماوة سيتم انجاز مشروع سكن عليها من موازنة المؤسسة ويمكن منح عدد من السجناء من سكنة بغداد في المجمعات التي تنجز في المحافظات.
من جهة اخرى اوضح الدكتور السلطاني عن ابرز التعديلات التي اقترحتها المؤسسة لتكون في قانونها هي شمول ذوي السجين السياسي من غير الموظفين بحقوقه اسوة بورثته من الموظفين, وكذلك شمول ابناء السجين من الدرجة الاولى بالاستثناءات التي للسجين في الرعاية التعليمية, وفي اداء فريضة الحج قال رئيس المؤسسة ان السجين المستحق بامكانه التنازل عن حقه الى احد ذويه من الدرحة الاولى.
وفي ختام اللقاء شكر الدكتور السلطاني الحضور على دعوتهم داعيا الى تعاون جميع السجناء مع مؤسستهم لتحقيق اهدافها التي نص عليها القانون.