بغداد / ثائر عبد الخالق
تصوير / احمد محسن
برعاية معالي رئيس المؤسسة الدكتور حسين السلطاني وعلى قاعة العلامة محمد الطباطبائي في مقر المؤسسة أقيم اليوم ، الاحد ،الأحتفال السنوي لإعدام الطاغية المجرم صدام حسين بحضور السادة المديرين العامين وجمع غفير من السجناء والسجينات السياسيين وعدد كبير من الموظفين .
ابتدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء وشهيدات العراق ثم عزف السلام الجمهوري .
وألقى كلمة رئيس المؤسسة الأستاذ المستشار الإعلامي لرئيس المؤسسة كامل الكناني ، حيث نقل تحية وتهنئة معاليه بهذه المناسبة مباركا للجميع هذا اليوم الذي تم فيه اعدام طاغية العصر مبتهلا إلى الله تعالى بالشكر والثناء لتطهير الأرض من هذا المسخ الذي فعل أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب العراقي ، وان مؤسسة السجناء السياسيين من المؤسسات التي تعتبر هذا اليوم هو نصر للشهداء والسجناء السياسيين ولجميع الشرفاء.
فيما ألقى كلمة السجناء السياسيين السجين السياسي الأستاذ فاضل كاظم العبودي معتبرآ إن هذا اليوم هو يوم فرح وسرور لكل العراقيين ، مؤكدآ على أهمية الأحتفال لكل أبناء الشعب العراقي في الساحات العامة ، لافتا إلى أخذ الحذر لما يضمره أعداء العراق في قابل الأيام والى ضرورة الدفاع عن العراق وما تحقق بعد سقوط الصنم من خلال تعريف العالم بما حل بالشعب العراقي من إعدامات وسجون وذبح وتشريد واعتقال ، مبينا إن عملية الصراع بين الحق والباطل مستمرة .
من جانبه حيا الكاتب المجاهد أبو احمد العراقي (عباس الساعدي) مؤسسة السجناء السياسيين لقيامها بدورها الوطني في كشف الحقيقة ، لافتا إلى إن إعدام صدام هو طمس لحلم الطغاة من المجرمين البعثيين وأذنابهم .
فيما عرضت دائرة العلاقات والإعلام والشؤون الثقافية في مؤسسة السجناء السياسيين فيلما وثائقيا (صعود سريع وسقوط مريع) يبين الفترة المظلمة من حكم البعث الكافر والجرائم التي أرتكبها .
وفي الختام ألقى الشاعر الحسيني أبو حسنين الربيعي قصيدة عبر فيها عن حقيقة الظلم بأسلوب شعري ألهب أحاسيس الحضور.
وشكرت دائرة العلاقات والإعلام والشؤون الثقافية في المؤسسة الحضور الكريم من الشخصيات السجنائية والأساتذة الكرام .
