مؤسسة السجناء السياسيين تقيم مجلس عزاء ترحما على روح المرحوم السجين السياسي فليح الشمري

0
344

تحرير / أحلام رهك
تصوير / علي عزيز

أقامت مؤسسة السجناء السياسيين اليوم ،الأحد، مجلسًا تأبينيًا ترحما على روح المرحوم السجين السياسي فليح الشمري ، في قاعة العلامة الطباطبائي.

وفي كلمةٍ للمؤسسة خلال المجلس، تحدث نائب رئيس المؤسسة السيد علي أحمود النوري عن تضحيات المرحوم الشمري وشجاعته في الدفاع عن حقوق المشمولين بالقانون، مؤكدًا على دوره البارز في النضال من أجل العدالة والحرية.

وأضاف: “كان للمرحوم دور كبير ومشهود في الجهاد والنضال ضد الإرهاب وعصابات داعش، وكان من ضمن المتطوعين للقوى الأمنية.”

ثم تابع قائلاً: “لقد أفل نجم مضيء مشرق من سمائكم الصافية، وترجل فارس من فرسانكم الصائلين، وكبا جواد من خيلكم الأصيلة. وخسرنا أخًا وصديقًا ومدافعًا شرسًا تعجز الكلمات عن إيفاء حقه، وكل كلمات العزاء والمواساة لا تفي حق الأخ العزيز الفقيد أبي زينب الغالي. فقد عاش مجاهدًا ناطقًا صارخًا برفض الظلم، متمسكًا بالمبادئ، ناضل وجاهد وسجن من أجلها. وقد كانت له صولات وجولات ضد أشباه رجال البعث البائد ونظامه المقبور، وواصل طريقه دفاعًا عن هذه المبادئ، ووقف مدافعًا عن الوطن والمكتسبات الوطنية الجديدة. وكانت له مواقف ضد الإرهاب وأعداء العراق والدين والمذهب، وساهم مساهمة فعّالة، وقدم ماله ووقته وجهده في هذا السبيل. وشارك معنا في جهود دعم الحشد الشعبي وجبهات القتال ضد الإرهاب والغزو الداعشي، وزار مختلف الجبهات.”

واختتم قائلاً: “لقد كان الفقيد مصداقًا لهذا الحديث الشريف المروي عن الرسول صلى الله عليه وآله : ‘إن لله تعالى عبادًا اختصهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك هم الآمنون من عذاب الله.'”


بعدها اعتلى المنصة معاون مدير عام دائرة العلاقات والاعلام والشؤون الثقافية السيد نعيم ياسين وفي كلمة له عن ثنائية الحياة والموت التي لا يجادل فيها مجادل ولا ينكرها ناكر ،وكيف ان الله سبحانه وتعالى تحدى اليهود بعد ان قالوا نحن شعب الله المختار ونحن اولياؤه في كتابه الكريم اذ قال فتمنوا الموت ان كنتم صادقين، فأجاب هو سبحانه، ولا يتمنونه ابداً بما قدمت أيديهم.

وقال ابداً أي لا حاضراً ولا مستقبلا بسبب ما قدمت أيديهم ذلك ان اليهود احرص الناس على حياة لقوله تعالى (ولتجدنهم احرص الناس على حياة).

واختتم حديثه بوصية الامام الرضا عليه السلام لعبد العظيم الحسني قال يا عبد العظيم ابلغ عني اوليائي السلام وقل لهم لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلا ومرهم بالصدق في الحديث وأداء الأمانة ومرهم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يعنيهم، واقبال بعضهم على بعض والمزاورة فان ذلك قربة اليَّ ولا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضا فاني آليت على نفسي انه من فعل ذلك واسخط وليا من اوليائي دعوت الله ليعذبه في الدنيا اشد العذاب وكان في الاخرة من الخاسرين.

كما حضر المجلس عدد من موظفي المؤسسة الذين شاركوا في تأبين الراحل، معبرين عن تقديرهم الكبير لتضحياته وجهوده في خدمة قضيته وقضية السجناء السياسيين.

 

 

 

 

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here