الدكتور السهلاني يُعزي المسلمين وأسرة آل الصدر بذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين

0
293

عزا رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور وليد السهلاني اليوم، الجمعة، بذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين

وقال الدكتور السهلاني في بيان ….

بسم الله الرحمن الرحيم

مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
صدق الله العلي العظيم

الحمد لله على حسن بلائه وجميل عطائه والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله وصلى الله على المحمود الأحمد والمصطفى الأمجد ابي القاسم محمد وعلى اله اهل الكرم والسؤدد وعلى أصحابه المنتجبين وعلى جميع الانبياء والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

بإسم المضحين من السجناء والمعتقلين والمجاهدين والمحتجزين وضحايا النظام البائد من الشهداء وشهدآء حلبجة الكرام نعزي بقية الله في ارضه وعلمائنا الأبرار والمسلمين جميعاً والشعب العراقي الكريم بذكرى استشهاد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين.

لعل الكلمات لا تكفي ولاتفي في ترجمة عطاء الشهداء فهم منحوا كل شئ لرسالتهم خصوصا إذا كان الحديث عن شهيدنا الصدر هذا الثائر ألعظيم الذي مثل الامتداد الطبيعي لخط الرسالة ومسيرة المقاومين الأبطال ضد نظام البعث الكافر .. والذي تصدى فيه شهيدنا لهذا الطاغوت بكل شموخ وعنفوان وإباء راسخ مستوحى من قبس الرسالة الالهية.

فكانت هوية الثورة التي فجرها شهيدنا الصدر ثورة وطنية خالصة بحجم العراق تلك النهضة التي أشعلت وجددت فينا روح الرفض … والهبت وألهمت القلوب لتعيد لنا ما قام به رجال العراق الثائرين من علماء ومفكرين وكادحين.

انطلق الصدر بعدما تيقن الطاغوت انه أطفأ وأمات روح الرسالة بعد قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة في الجنوب والوسط التي أعقبت مجزرة حلبجة الدامية وانتفاضة اهلنا في شمال الوطن.

فانطلق شهيدنا الصدر مشمرا عن قلبه ليصفع النظام على وجهه يحمل على عاتقيه هموم الوطن وعطش النهرين.

فكان وقعه على النظام شديد الأثر ذلك النظام الذي انغمس في بحر دم المضحين .. ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون حتى تحول ذلك الدم إلى شعلة تُعبِد الطريق ومنارة يرسو لشاطئها الغريق.

وهاهم اليوم ابناء الصدر الشهيد من السجناء والمعتقلين والمجاهدين والمحتجزين وضحايا النظام وذوي الشهداء وارواح اطفال حلبجة يحتفون بذكرى الرحيل في ليلة الرابع من ذي القعدة معاهدين اياه مواصلة طريق الثورة والرسالة مستعدين للتضحية مرة اخرى لوطنهم العراق كل العراق من جنوبه العذب إلى شماله الفسيح ومن شرقه الزاهر إلى غربه الشامخ والسلام على الصدر ونجليه وعلى كل شهداء الوطن

رئيس مؤسسة السجناء السياسيين
الدكتور وليد السهلاني

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here