
فاضل الحلو
في مشهد عربي لامع أعاد للعراق بريقه الإقليمي، نجح العراق في تنظيم واستضافة مؤتمر القمة العربية، الحدث السياسي الأبرز على مستوى المنطقة، ليؤكد من جديد أن بغداد ما زالت قلب العروبة النابض، وقادرة على جمع الأشقاء في زمن التحديات.
تنظيم يليق بالمكانة التاريخية
من اللحظة الأولى لوصول الوفود العربية، كان واضحًا أن العراق استعد على أعلى المستويات: تأمين استثنائي ، ترتيبات بروتوكولية دقيقة ، بنى تحتية حديثة ، وأجواء مليئة بالحفاوة والكرم العراقي الأصيل.
أحد الدبلوماسيين العرب وصف القمة قائلاً: “كأننا في مهرجان للوحدة العربية… العراق أثبت أنه أهل للثقة والمكان.”
رسائل سياسية قوية من قلب بغداد
المؤتمر شهد نقاشات صريحة وواقعية حول أبرز قضايا الأمة، من فلسطين إلى الأزمات الاقتصادية، وكانت مواقف العراق واضحة وشجاعة في دعم القضايا العادلة والعمل على لمّ الشمل العربي.
كلمة رئيس الوزراء العراقي كانت محورية، حيث شدد على: “أهمية الحوار بدل الصراع، وبناء جسور التعاون بدل الجدران.”
أصداء إيجابية محليًا وعربيًا
المواطن العراقي تابع بفخر تفاصيل القمة، والإعلام العربي والدولي أشاد بالتنظيم، وبعودة بغداد إلى لعب دورها القيادي بعد سنوات من التحديات.
لماذا هذا النجاح مهم؟
يعزز مكانة العراق عربيًا ودوليًا كما يدعم الاقتصاد والسياحة من خلال الصورة الإيجابية ويبعث برسالة أن العراق بلد استقرار وقدرة وتنمية
الخلاصة:
العراق لم يستضف قمة عربية فقط… بل استعاد دوره، وصوته، ومكانته في حضن الأمة.
وهذا النجاح ليس نهاية المطاف، بل بداية جديدة لمزيد من الانفتاح، البناء، والدبلوماسية الإيجابية.
بغداد قالت كلمتها… والعرب سمعوها.
ومن هنا نقول: هنيئًا للعراق بهذا النصر السياسي والوطني!
Post Views: 101