تحرير / علا فارس
افتتح دولة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم، فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب وسط حضور رسمي وثقافي واسع.
وشهد المعرض مشاركة مؤسسات حكومية وأهلية ودور نشر محلية وعربية، من بينها مؤسسة السجناء السياسيين التي حضرت بجناح خاص ضم عدداً من الإصدارات والكتب التي وثّق من خلالها السجناء السياسيون تجاربهم ومعاناتهم خلال حقب الاستبداد، لتبقى شاهداً على التضحيات الكبيرة في سبيل الحرية والعدالة.
وقال مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في المؤسسة الأستاذ عدي الخدران : إن جناح المؤسسة في معرض بغداد الدولي للكتاب يمثل نافذة للتواصل المباشر مع الجمهور والنخب الثقافية والفكرية، ويعكس اهتمام المؤسسة بدعم الحركة الثقافية في العراق.
واضاف الخدران : نحن نعمل على أن تكون إصدارات السجناء السياسيين جزءاً من المكتبة العراقية والعربية، لأنها تحمل قيمة تاريخية وإنسانية عالية توثق مسيرة نضال تستحق أن تُروى وتُحفظ للأجيال.”
من جانبه قال مدير الإعلام والاتصال الحكومي الأستاذ فاضل الحلو،: إن مشاركة المؤسسة في هذا الحدث الثقافي المهم تعكس حرصنا على توثيق الذاكرة الوطنية وإبراز تضحيات السجناء السياسيين، من خلال ما أنتجوه من مؤلفات تعبّر عن تجربتهم الإنسانية والنضالية. نحن نؤمن أن الكتاب هو وسيلة للتواصل مع الأجيال الجديدة، لنقل دروس الماضي وترسيخ قيم الصمود والإصرار على تحقيق العدالة.”
كما أوضح مدير قسم الشؤون الثقافية السيد بشير الماجد : لقد حرصنا على أن يتضمن جناح المؤسسة عناوين وإصدارات متنوعة كتبها السجناء السياسيون بأنفسهم، ليتمكن الزوار من الاطلاع على تجارب حيّة وشهادات حقيقية تجسد معاني الصمود والإرادة، مضيفاً إن الثقافة والمعرفة هما الجسر الذي يصل الماضي بالحاضر، ويجعل هذه التضحيات حاضرة في وجدان المجتمع.”
ويشهد جناح المؤسسة إقبالاً من زوار المعرض الذين اطلعوا على عناوين وإصدارات متنوّعة، شكّلت مرجعاً مهماً لتاريخ العراق الحديث وتجربة السجناء السياسيين في مواجهة الطغيان.
