إستقبل رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني اليوم ، الثلاثاء ، وفد السجناء السياسيين من المحافظات كافة.
وقال الدكتور السلطاني : علينا توحيد ( الصف السجنائي ) عبر عقد اللقاءات والمؤتمرات التي تصب في مصلحة الجميع ، مبينا من خلال هذا الحضور تبديد الكثير من الإشكالات كما اكد علي ضرورة وأهمية المنهج القيمي إذ لا يجوز التشهير بالسجين السياسي ، لأنه جزء من كيانك ، ونحن جميعا مسؤولون عن سمعتنا كسجناء ولا مبرر لغير ذلك .
(100) مليار دينار تدفع للمشمولين بقانون المؤسسة
أكد الدكتور السلطاني لوفد السجناء السياسيين بعد استماعه وإصغائه إلى كل الأسئلة والمقترحات التي طرحت وإجابته عنها بالتفصيل : إن هذه الأيام تشهد حدثا مهما هو تخصيص (100) مليار دينار عراقي تدفع على شكل منح من قبل المؤسسة للمشمولين بقانونها وفق آلية ( الأكثر ضررا).
المؤسسة لا تقف ضد من يتظاهر عليها
أوضح الدكتور السلطاني : إن المؤسسة لا تتبنى أي موقف ضد من يتظاهر على المؤسسة للمطالبة بحقوقه، ونحن كسجناء ملتزمون ويجب أن يكون الشرع هو من يحكم بيننا, وبيّن إن المتطفلين الذين استغلوا ظروفا خاصة ودخلوا المؤسسة كأنها باب للاسترزاق ، لذا يجب علينا أن ندافع عن قضيتنا كمعتقدين فيها .
الأداء العام للمؤسسة
تحدث الدكتور السلطاني لوفد السجناء السياسيين عن مراحل العمل في المؤسسة وكيفية وضع الخطط الكفيلة لعلاج الخلل الكبير الذي كان حاصلا قبل سنة 2015، مؤكدا لهم ومنذ تسنمه رئاسة المؤسسة منتصف سنة 2015 ،لم أجد فسادا ممنهجا في المؤسسة بل اشخاصا معينين تم ابعادهم وكان أداء المؤسسة بعد سنة 2015 في غاية التطور.
التعويضات وما هي الآلية التي ستطبق؟
الدكتور السلطاني : أتوقع من الأسبوع القادم أن نبدأ التوزيع ، ومعيار نسبة الضرر هو المعتمد فكلما كان استحقاقك أكثر كلما كانت حقوقك أكثر، أي بمعنى من تسلم أغلب حقوقه ونعني بها (منحة السكن + منحة السفر + الحج +ما استلم من مبالغ التعويضية عن كل يوم سجن والبالغة 40 الف دينار عن كل يوم) البعض لم يستلم أي شئ والبعض الآخر استلم أغلب تلك الحقوق.
وبيّن : ربما حقوق صاحب السنة أو السنتين أكثر من صاحب العشرين سنة لطالما الأخير استلم أغلب مستحقاته وهكذا يتم الاحتساب والقياس .
موضوعة الأراضي للمشمولين بقانون المؤسسة في بغداد ؟
الدكتور السلطاني : خيارنا الأول كان مع هيأة الأستثمار والإستفادة من شقق مجمع بسماية ، على أن تعطينا الهيأة (6) آلاف شقة سكنية ولا تكون لسجناء بغداد فقط بل للجميع، البعض لم يفده ذلك كونه استلم منحة الـ (30) مليون دينار، نحن فكرتنا كانت ان نضمن الشقق طالما إن التسديد من المالية مباشرة، وقدمنا حاليا على (2000) شقة ومن المرجح أن تتم الموافقة على (ألف) شقة.
ورثة السجين المتوفي؟
رئيس المؤسسة : هيأة التقاعد مصرة على تفسيره بالوضع الذي نشرته، ونحن كمؤسسة لجأنا في مخاطباتنا إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء والقضاء ومجلس شورى الدولة ..ولم نحصل على تفسير مغاير.
الفروقات التقاعدية ؟
التقينا هيأة التقاعد بخصوص مبلغ الـ (500) ألف التي كانت تشمل جميع المتقاعدين….. الآن نواجه مشكلة بعد ان تنصلت هيأة التقاعدعن دفع تلك الفروقات، وتقول : لقد تم تسوية الأمر مع المؤسسة سابقا، لكن واقع الحال هذه الوثيقة ملزمة لهيأة التقاعد، وبذلنا جهدا كبيرا مع التقاعد وبلا فائدة ، لكننا سوف نلجأ إلى القضاء.
وختم الدكتور السلطاني لقاءه بتحميل الجميع بإيصال سلامه وتحياته لكافة السجناء السياسيين ، شاكرا للوفد تجشمه عناء السفر الى بغداد ، مذكرا الجميع بأننا أخوة ومنهجنا واحد وقيمنا ومثلنا واحدة ، ولا يحقق الهدف المادي مقدار وجودنا وسببه.
Post Views: 4٬571