الدكتور السلطاني يشارك في فعاليات الحفل التأبيني الرسمي بمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر

0
1456

بغداد : فاضل الحلو …

شارك رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني، اليوم الخميس، في فعاليات الحفل التأبيني الرسمي لجمهورية العراق بمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر ورفاقهم الذي تقيمه هيئة الحشد الشعبي.

واقيم الحفل برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني وبحضور شخصيات رسمية وسياسية ونيابية وحكومية.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة القاها نيابة عنه الدكتور عبد الله العلياوي خلال الحفل التأبيني الرسمي ، إنه في هذه الذكرى المؤلمة يختلط الحزن بالفخر، حيث ان اصرار الاستكبار العالمي على استهداف القائدين الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني ضاربا كل الضوابط الاخلاقية والسياسية والقانونية انما يؤكد عظمة وتاثير هذين القائدين في احباط مخططات الاعداء وان المنهج الذي سارا عليه هو المنهج الصحيح لنهضة الامم المقاومة.

فيما قال رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني في كلمته إنه ،في الثالثِ من كانونَ الثاني عامَ 2020، صحونا على خبرٍ مُفجعٍ وتطوّرٍ خطيرٍ وهو استهدافُ واستشهادُ نائبِ رئيسِ هيأةِ الحشدِ الشعبي أبو مهدي المهندس وضيفِ العراقِ الجنرال قاسم سليماني ورفاقِهما على أرضِ العراق”.

وأضاف، أن قيامَ الإدارةِ الأمريكيةِ السابقةِ بهذا العملِ يُعدُ اعتداءً صارخاً على الارضِ والسيادةِ العراقيةِ وهو مدانٌ بجميعِ الأعرافِ والقوانينِ الدولية، كما إنهُ عملٌ خطيرٌ كانَ يمكنُ أنْ تؤدي تداعياتهُ إلى تهديدِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ جمعاء. إن استهدافَ قيادةٍ كان لها الدورُ البارزُ في دفعِ الهجمةِ الإرهابيةِ الخطيرةِ على العراقِ والمنطقةِ في أثناءِ المعركةِ لا يعبرُ عن احترامٍ للاتفاقياتِ الثنائيةِ وعلاقاتِ الصداقةِ بين الدولتين.

وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي السيد فالح الفياض خلال المحفل الرسمي ، إن الشهيد المهندس ابن العراق الباسل الذي نذر حياته للدفاع عن البلد، وقادة النصر وقفوا للعراق في اصعب ظرف مر به، مضيفا بقوله: كيف لا نؤبن الشهيد سليماني وقد قاتل معنا في كل البقاع.

وأضاف، أن قادة النصر قدوة لشبابنا وجيلنا الصاعد، مبينا أن العراق يحمى برجال امثال الشهيد المهندس ورفاقه.

وحول استذكار قادة النصر ويوم الاستشهاد قال معالي رئيس المؤسسة الدكتور حسين السلطاني استحضرنا اليوم الحادث الغادر والفاجعة الأليمة التي هزّت الضمائر الإنسانية الحيّة و حجم الخسارة الفادحة التي مني بها العالم الإسلامي عموما والمجتمع العراقي خصوصا بفقد القائدين الكبيرين : الحاج أبو مهدي المهندس والحاج اللواء قاسم سليماني وثلة مخلصة من المجاهدين ، إثر العمل الإرهابي الدولي الذي قامت به الإدارة الأمريكية بهجوم صاروخي غادر قبل ثلاث سنوات من الان .

واضاف معاليه : مثلما كانت حياة هذين القائدين زاخرة بالعمل الصالح والتضحيات الجسيمة والمواقف المشرفة ، كانت شهادتهم هي الإخرى حافلة بالخير والعطاء والبركات ، فقد وحدت موقف الأمة ، وعمّقت وعيها ، ورسخت ثقتها بنفسها ومبادئها وجذّرت إيمانها بضرورة الإستمرار بمنهج المقاومة ومقارعة الظلم والظالمين.

هذا وقد شهد الحفل عدة فعاليات واستذكار للصفحات البيضاء الفذة للقائدين واهم المحطات التي حملت سيرتهم العطرة في الميادين .


 

 

 

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here