تحرير : كاظم محمد الكعبي
تصوير : علي عزيز
أقامت مؤسسة السجناء السياسيين/ دائرة العلاقات والإعلام، اليوم الاثنين، جلسة ثقافية متميزة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
وشملت الفعاليات معرضاً فنياً تشكيلياً ومعرضاً للكتاب، إلى جانب كلمة للسيد عدنان فرج الساعدي مسؤول المكتب الاعلامي الخاص لرئيس المؤسسة، استعرض فيها منجزات المؤسسة في إنتاج الأفلام الوثائقية التي وثقت الجرائم الوحشية للحقبة البعثية.
أشار الساعدي إلى تقصير العديد من المؤسسات الإعلامية العراقية في تسليط الضوء على هذه الفظائع، بينما تكفلت مؤسسة السجناء بإنتاج أفلام سينمائية وإصدارات مقروءة كشفت للعالم الوجه الحقيقي لذلك النظام القمعي.
بدوره، ألقى الناقد علي الفواز، رئيس الاتحاد، كلمة أكد فيها أهمية إدخال الوثائق في مجالات الدراما والسينما والمسرح، مشيراً إلى ضرورة نقل شهادات السجناء العراقيين الذين عانوا من التعذيب والاضطهاد، وتعهد بأن يظل الاتحاد منبراً مفتوحاً لعرض هذه الشهادات بكل وضوح.
وقد تم خلال الجلسة عرض فيلم وثائقي بعنوان “والد الشهداء الخمسة”، الذي سلط الضوء على مأساة إحدى العائلات العراقية من قضاء العزيزية في محافظة واسط، حيث تعرضت للظلم والإعدام بسبب معارضتها للنظام البعثي، وقدمت خمسة شهداء دفاعاً عن الوطن والمبادئ.
واختتمت الجلسة بقصيدة مؤثرة ألقاها الشاعر د. موسى الخافور، تمجيداً لتضحيات الشهداء، وكلمة ختامية للناقد الكبير الأستاذ فاضل ثامر، الذي شدد على ضرورة الاستمرار في تنظيم فعاليات ثقافية تكشف الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام البعثي الفاشي.