
تحرير/ أحلام رهك
الدجيل / قاسم البلداوي
أقامت مديرية سجناء الدجيل اليوم الثلاثاء، وقفة تأسي واستذكار، شارك فيها جميع موظفي المديرية، استمرت لمدة خمس عشرة دقيقة، حداداً على مصاب سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، واستحضاراً لواحدة من أفظع الجرائم التي اقترفها النظام البعثي المقبور بحق مدينتي الدجيل وبلد في 7 آب من شهر رمضان المبارك عام 1982.
وشهدت الوقفة التأبينية قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الطف، وشهداء النظام المباد، وأبطال الحشد الشعبي المقدس، وكل الشهداء الأحرار في العالم.
وفي كلمة مؤثرة ألقاها مدير المديرية، السيد فاضل عبد الأمير البلداوي، استعرض خلالها أوجه الشبه بين الجريمتين؛ جريمة بني أمية في كربلاء، وجريمة حزب البعث بحق شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، قائلاً:
“لم يثنِ الجلادين شيخٌ كبير، ولا امرأة عجوز، ولا حتى طفل رضيع، بل ساقوا الأبرياء كما تُساق الأنعام إلى المذابح، ونقلوا مئات العوائل من الدجيل وبلد إلى صحراء السماوة على الحدود السعودية، حيث تم عزلهم في منطقتين؛ (الشيحيات) لعوائل أهالي بلد، و(ليا) لعوائل أهالي الدجيل، ومكثوا هناك أربع سنوات ذاقوا فيها ألوان القهر والحرمان.”
تأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة فعاليات تقيمها المديرية لاستذكار تضحيات الشهداء والمجاهدين الذين واجهوا الاستبداد بصدور مؤمنة، وإرادة لا تنكسر.



















