استقبل معالي رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني اليوم ،الاحد، وفدا نيابيا من الكتل الكردية ضم السيد هدار زبير البارزاني وعبد الباري المدرسي والدكتور مثنى امين والسيد ارزو محمود والسيد بهار محمود لمناقشة موضوع توحيد حقوق السجناء السياسيين في اقليم كردستان مع حقوق السجناء السياسيين في عموم العراق.
وبعد الترحيب بالوفد الضيف بين السلطاني ، ان العزل والتفريق بين السجناء السياسيين يخالف قانون المؤسسة رقم ( 4 ) لسنة ( 2006 ) والقانون المعدل رقم ( 35 ) لسنة ( 2013 ) وان هناك مصلحة وطنية للعراق في الارتباط والانسجام والعلاقة الوطيدة وان هذا يعود على الجميع بالمصلحة والنفع المادي والمعنوي.
واضاف، اننا نسعى الآن الى ربط سجناء كردستان بمؤسسة السجناء السياسيين ولدينا امل كبير بتحقيق هذا الهدف موضحا ان المؤسسة ورئاستها تدعم اي تحرك من شانه خدمة سجناء كردستان وتسعى لتحقيق المزيد من التواصل بين السجناء السياسيين في كردستان وعموم العراق مشيرا الى ان قرار قطع العلاقة مع المؤسسة جاء بقرار من حكومة الاقليم وليس من المركز.
وعن تطبيق قانون المؤسسة فقد القى الدكتور السلطاني بالكرة في مرمى الحكومة عن عدم تحقق بعض اهداف المؤسسة واعادة الحقوق لاصحابها كون ان ( 80 % ) من القانون يعتمد في تطبيقه على الوزارات الاخرى وليس على المؤسسة فقط.
وعبر عضو الوفد الدكتور مثنى امين لرئيس المؤسسة عن ايمانه بان حقوق شعب كردستان يحصل عليها من الحكومة الاتحادية وهذا لا يتم الا بالوحدة الوطنية التي لا تتحقق بالشعارات وانما بالعمل الجاد واضاف، نريد انصاف سجناء كردستان وضحايا حلبجة وفقا للدستور والقانون الاتحاديين وهذا يتم بالتعاون والتنسيق مع اخواننا في الحكومة المركزية ومؤسسة السجناء السياسيين.
من جانبه تحدث عضو الوفد السيد هدار البارزاني ، عن المنجز المتحقق والتطور الكبير الحاصل في اداء المؤسسة في السنوات الاخيرة ومنذ تولى الدكتور السلطاني رئاستها.
وفي ختام اللقاء شكر الوفد الضيف السيد رئيس المؤسسة على حسن الحفاوة وكرم الاستقبال واهتمام معاليه البالغ بما طرحه الوفد من آراء ومقترحات خدمة لهذه الشريحة المجاهدة وانصافا لها وبما يخدم مصالح بلدنا العزيز العراق.
هذا وقد حضر اللقاء كل من نائب رئيس المؤسسة الأستاذ صفاء شربة ومدير عام الدائرة الإدارية والمالية الأستاذ زيدان خلف ومدير عام الدائرة الاقتصادية والاستثمار محمد خزعل.