
تقرير : ثائر الصفار _ كاظم محمد
تُعد مديرية سجناء الرصافة المديرية الأكبر من حيث الرقعة الجغرافية بالنسبة لمحافظة بغداد والأكثر عدداً من المشمولين بقانون المؤسسة حيث تجاوز عدد الذين شملوا بقانون المؤسسة فيها أكثر من (53) ألف بين سجين ومعتقل ومحتجز سياسي .
وخلال تجولنا في أروقة مديرية سجناء الرصافة ينتابك شعور وإحساس بأنك وسط بيئة وظيفية تسودها الايجابية وروح الفريق الواحد و لتسليط الأضواء على عملها خلال النصف الاول من العام الحالي 2021 كان لقاؤنا مدير المديرية الأستاذ حامد عزيز موسى الذي تحدث عن عمل المديرية وقيامها بواجباتها ووظائفها على أكمل وأتم وجه ، بالرغم من الإجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا ، والدوام الجزئي للمؤسسة .
وقال مدير المديرية الاستاذ حامد عزيز : إن مراجعي المديرية هم من المشمولين بقانون المؤسسة ممن يطلبون كتب التأييد للوزارات ودوائر الدولة ، أو المرضى المشمولين بالرعاية الصحية الذين يطلبون الإحالة الصحية أو من الذين يطلبون التصديق على أسمائهم كونهم شملوا بقانون المؤسسة ،
مبينا إن آلية عملنا تقتضي ترتيب ملفاتهم وتدقيقها خلال فترة زمنية ليست بالطويلة ، لافتا في حالة وجود ملفات غير مكتملة لكونها تحتاج إلى بعض المخاطبات للدوائر ذات العلاقة كالأدلة الجنائية و الجنسية العامة والمساءلة والعدالة نقوم بالمخاطبات بالتعاون مع دائرة شؤون المديريات واللجان الخاصة .
وبيّن عزيز :إن الملفات بعد ان تكتمل ترسل الى اللجنة الخاصة في الرصافة ، وقد أرسلت الملفات المكتملة الى اللجنة الخاصة في بغداد ، فضلا عن وجود ملفات تنتظر موافقة اللجنة الخاصة من اجل الاستلام أو بانتظار إجابة المؤسسات التي تم مخاطبتها.
فيما أكد : إن صادر مديريتنا تجاوز ( 962 ) كتابا ، فضلا عن التأييدات التي تجاوز عددها ( 706 ) تأييدات ، بالإضافة إلى أجور الدراسة والعلاج والتعويضية والتي شملت ( 183 ) مستفيدا ، اما المبالغ التي تم تسليمها للمستحقين فتجاوزت ( 845.281.419 ) مليون .
من جانبه قال معاون مدير المديرية إبراهيم حاتم : في السنوات الأخيرة وبفضل توجيهات وأوامر معالي رئيس المؤسسة الدكتور حسين السلطاني الذي أوعز بترحيل الملفات الجاهزة الى اللجان الخاصة في النجف و الحلة و الديوانية بعد ما كانت محصورة في اللجنة الخاصة في الرصافة فقط ، حيث تم ترحيل (6) آلاف معاملة الى اللجان المذكورة.
وبيّن حاتم : على الرغم من الدوام الجزئي بسبب فايروس كورونا ، الا ان موظفي المديرية عملوا بروح الفريق الواحد ، حتى ان بعضهم كان يحضر للدوام في غير الأيام المطالب بحضوره اذا استدعى العمل ذلك ، وفي الكثير من الأحيان يقوم الموظف بعمل آخر غير العمل المكلف به وخاصة موظفو الحسابات الذين لم يألون جهدا في انجاز المستحقات المالية للمشمولين بالمنحة التعويضية والعلاج والتكريم .
Post Views: 2٬422