قال رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني اليوم ، الاحد ، ان زيارة اي مديرية من مديريات المؤسسة يجب ان تثمر عن تطوير عمل المديرية في خدمة السجناء والمعتقلين التي تعد من الفرص التي هيأها الله تعالى لنا جميعا، جاء ذلك خلال لقائه مدير وموظفي مديرية سجناء بابل والتي رافقه فيها مدير عام شؤون المديريات الاستاذ جبار موات ومدير مكتبه محسن حسين.
واضاف السيد السلطاني ان العمل لاينجز بالنوايا وانما يحتاج الى العلم والتنظيم والتطوير مشيدا بمديرية سجناء بابل واصفا اياها بانها تحتل موقع الصدارة بين مديريات المؤسسة.
واكد رئيس المؤسسة ان موضوع الاراضي يحتل اولوية قصوى وهناك بوادر مشجعة على تحقيق انجاز في ذلك على مستوى التنسيق مع الحكومة والموازنة، وكشف خلال حديثه ان لدى المؤسسة اولويات اخرى في مقدمتها تطوير مهارات الموظفين ومعارفهم واساليب معاملتهم للمراجعين، وشدد على ان يؤدي الموظف واجباته بعيدا عن التعذر بالظروف الخاصة العلاقات الشخصية.
وعلى صعيد توثيق تاريخ السجناء السياسيين دعا السيد السلطاني جميع السجناء والمعتقلين الى التعاون مع المؤسسة من اجل تحقيق هذا الهدف المعنوي السامي وسيتم تخصيص مكافآت مالية للاشخاص الذين سيكونون جزءا من مشروع التوثيق اضافة الى ما توفره المؤسسة من بيئة العمل المناسبة.
واستمع رئيس المؤسسة في نهاية حديثه الى ملاحظات ومداخلات عدد من الموظفين والمراجعين كما اطلع على اقسام المديرية وطبيعة اعمالها مبديا إعجابه وتقديره حسن الادارة والتنظيم.
من جانبه شكر مدير مديرية سجناء بابل السيد رواء فاضل معالي رئيس المؤسسة على زيارته المديرية وتوجيهاته القيمة مبينا ان التطور في عمل المديرية يعود الى دعم المؤسسة ورئيسها الدكتور حسين السلطاني خصوصا في العمل الالكتروني.