تحرير / كاظم الكعبي
تصوير / طيف طه
حضر رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني والوفد المرافق له اليوم ، الاحد ، مجلس عزاء المغفور له الدكتور علي حسين الحجامي الموظف على ملاك المؤسسة .
شهد مجلس العزاء حضور واسع من الشخصيات كرئيس مؤسسة الشهداء السيد عبد الاله النائلي والمستشار الاعلامي كامل الكناني اضافة لبعض الشخصيات الاكاديميين و جمهور غفير من السجناء السياسيين.
حيث قدم السلطاني تعازيه الحارة وواجب العزاء والمواساة لاسرته سائلاً الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي بيان سابق للسلطاني ذكر فيه ،فجعت هذا اليوم بوفاة احد موظفينا الاعزاء الدكتور علي الحچامي ، الذي وافاه الاجل فجر اليوم الحادي عشر من ربيع الاول عام 1446 .
إنّ رحيل هذا الرجل المؤمن والمخلص يعد بحق خسارة كبيرة ومؤلمة ، فقد كان موظفا خلوقا في تعامله ، وجادا في أداء وظيفته ، ونزيها في انجاز عمله ، وشجاعا في تحمل مسؤولياته ، وقد تحمل اثر ذلك ضريبة غير قليلة في بدنه وراحته واستقراره .
للدكتور الحچامي تاريخاً مشرفا في معارضته لنظام البعث وسياساته الظالمة وانتهاكاته الخطيرة لحقوق ابناء المجتمع العراقي وسلب حرياتهم ، فأودع اثر ذلك السجن وتعرض لأقسى أنواع التعذيب والحرمان ، لكن ، كل ذلك لم يثن من عزيمته و صلابته في الاستمرار والثبات على طريق الحق ونصرة المظلومين .
كان المرحوم – رضوان الله عليه – متعبدا لله ، وتاليا للقرآن ، ومحبا للرسول الأكرم ، ومواظبا على زيارة الائمة ومواليا لهم ، لاسيما الامام الكاظم ع.
