وقعت مؤسسة السجناء السياسيين اليوم ، الثلاثاء ، مذكرة تعاون مع هيئة المسألة والعدالة والمركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف وذلك في رحاب العتبة العباسية المطهرة.
وقال رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني ، أن التعاون مع العتبة العباسية مهم وضروري لما تمتلكه من صلاحيات واسعة وخبرة جيدة في إنجاز الأعمال مؤكدا ان التنسيق بين المؤسسة وهيئة المسألة والعدالة والمركز العراقي اساسي لاطلاع هذا الجيل والأجيال اللاحقة على تلك الجرائم مشيدا في الوقت نفسه بتاريخ العراقيين في مقارعة النظام المباد مبديا استعداد مؤسسة السجناء السياسيين لتحمل مسؤولياتها بانجاز المطلوب منها الذي تضمنته مذكرة التعاون.
من جانبه قال رئيس هيئه المسألة والعدالة الدكتور باسم البدري ، ان مذكرة التعاون هي عمل مفصلي لكشف جرائم البعث واطلاع جيل الشباب على جرائم النظام الدكتاتوري المجرم موضحا أن مبادرة المركز العراقي لمكافحة جرائم التطرف مهمة خصوصا بالتعاون مع مؤسستي السجناء السياسيين والشهداء وهيئة المسألة والعدالة موكدا على وضع هيئة المساءلة والعدالة إمكانياتها كافة في خدمة العمل المشترك .
هذا وأشار السيد مصطفى آل ضياء الدين الأمين العام للعتبة العباسية المطهرة إلى الظروف الصعبة التي مر بها العراق من الظلم والتدمير في ظل النظام الدكتاتوري السابق موضحا أن هناك إهتماما من المتولي الشرعي للعتبة العباسية السيد احمد الصافي بفضح جرائم النظام المباد التي ارتكبها بحق العراقيين الذين قدموا التضحيات الكبيرة وفي مقدمتهم الشهداء والسجناء السياسيون ، وعبر السيد آل ضياء الدين عن سعادته بلقاء السيد السلطاني والسيد البدري والعمل المشترك بين العتبة العباسية ومؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين وهيئة المساءلة والعدالة.
هذا ووصف الدكتور عباس القريشي مدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف مذكرة التعاون بالعمل المهم نظرا لما تملكه مؤسسة السجناء السياسيين من وثائق ومذكرات تناولت سيرة السجناء السياسيين وضحايا النظام الدكتاتوري المباد موضحا أن مذكرة التعاون تضمنت عشر فقرات أبرزها التعاون والتنسيق بين الأطراف الموقعة عليها، وإقامة الدعاوى وتحربك الشكاوى ضد مرتكبي الجرائم من ازلام النظام البعثي ، وإقامة المؤتمرات والفعاليات المشتركة.
Post Views: 1٬033