تحرير / أحلام رهك
تصوير/ احمد محسن
برعاية رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور وليد السهلاني نظّمت دائرة العلاقات والإعلام والشؤون الثقافية اليوم الاثنين، حفلاً مركزياً بهيجاً جسّد معاني الوحدة الوطنية والاعتزاز بتاريخ العراق المشرق ونضاله الطويل من أجل الحرية والسيادة والكرامة الإنسانية.
استُهلّ الحفل بتلاوةٍ عطرةٍ من آيات الذكر الحكيم قدّمها القارئ كمال جودت، إيذاناً بانطلاق فعالياتٍ حملت في طياتها معاني الإيمان والصبر والوطنية.
ثم وقف الحضور وقفة إجلالٍ واعتزازٍ لأداء النشيد الوطني ونشيد السجين السياسي، أعقبها قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الذين رَوَوا أرض العراق بدمائهم الطاهرة.
ونيابةً عن رئيس المؤسسة الدكتور وليد السهلاني، ألقى مدير عام دائرة العلاقات والإعلام والشؤون الثقافية السيد عدي الخدران كلمةً أكّد فيها أن إحياء اليوم الوطني يحمل بعداً إنسانياً ووطنياً عميقاً، لأنه يستحضر نضال فئةٍ قدّمت للعراق أنبل صور الصبر والثبات، مشيراً إلى أن المؤسسة ماضيةٌ في رسالتها لتخليد سير الأبطال الذين عانوا في السجون من أجل أن يبقى الوطن سيّد نفسه، حراً كريماً بين الأمم.
وتخلّل الحفل عرضُ فيلمٍ وثائقيٍّ من إنتاج دائرة العلاقات والإعلام، جسّد مسيرة العراق ونضال شعبه الأبي ، في رحلةٍ بصريةٍ مؤثرةٍ عبر التاريخ والتضحيات التي صاغت هوية الوطن ورسّخت في الوجدان معاني الصمود والكرامة.
وفي ختام الحفل، ألقى الشاعر قاسم ضيدان قصيدةً وطنية مؤثرة، نسج في أبياتها معاني الفخر والانتماء، معبّراً عن حب الوطن وتقدير تضحيات أبنائه الأبطال.
كما جرى التأكيد على أن اليوم الوطني مناسبة لتجديد الإيمان بوحدة العراق وكرامة شعبه، وتجسيد الوفاء لأولئك الذين جعلوا من حب الوطن طريقاً وغاية.

























