برعاية معالي رئيس المؤسسة الدكتور حسين السلطاني وبحضور السادة المديرين العامين ومديري المديريات ورؤساء اللجان الخاصة في المحافظات كافة انعقد الاجتماع الفصلي التداولي لمناقشة خطة عمل المؤسسة لسنة 2018 ومقارنتها بالسنوات السابقة من حيث سرعة الإنجاز ودقة العمل والآليات المتبعة في حسم الملفات.
وقال معالي رئيس المؤسسة في كلمته, انه يجب الخروج بنتائج ممتازة وشحذ الهمم وتعبئة الطاقات لتحقيق أعلى نسب في الإنجاز في عمل المؤسسة من خلال حسم أكبر عدد من الملفات ومن ضمنها المتأخرة منذ سنوات عدة، مبينا معاليه بأنه ليس هناك مبرر للتأخير مهما كانت الأسباب والمسببات، لافتا إلى إن هذه السنة تعتبر ومن خلال تقييم العمل جيدة قياسا بالسنوات الماضية، مؤكدا انه لم يتم ذلك إلا من خلال الخطة التي وضعت بتشكيل لجنة برئاسة مدير المديرية و موظف قانوني لتصنيف الملفات التي تمتلك ادلة وقرائن لعملية الحسم وأخرى نمتلك ادلة فقط.
وأوضح الدكتور السلطاني, أن هناك ملفات تركت من قبل أصحابها ولم تتم مراجعتها فتركت شكليا لكن بقيت مسؤوليتها على عاتق المؤسسة، موضحا تجاوز الجانب الروتيني في حل الإشكالات من خلال تجاوز المشكلة عن طريق الممثل القانوني الذي ألغى قضية تعليق الملفات أو عدم تعليقها، لكن المؤسسة لم تلغي حق مقدم الطلب.
وبين رئيس المؤسسة, أن نسبة الحسم لهذه السنة للملفات تجاوزت نسبة الـ 150% بالشهر، منوها إن وظيفة رئيس المؤسسة تتمثل بحل الإشكالات والتقاطعات التي تحصل، مشيرا الى إن نسبة غير قليلة من مشاكلنا تنبع من داخل عملنا.
فيما أكد معاليه, أن إداء اللجان الخاصة الآن افضل بكثير من لجاننا السابقة والحكم يجب أن يكون وفق الأدلة الظاهرة، مبينا أن توجه المؤسسة بأن يكون التقديم مركزيا وذلك لكي تتم عملية التقديم بكل تفاصيلها في المؤسسة، مضيفا اننا نجحنا من خلال التدقيق والحرص والإجراءات المعمول بها، داعيا إلى الحرص والمتابعة والتدقيق في الملفات المقدمة.
وقال الدكتور السلطاني من الممكن الحد من الخلل الذي يحصل في العمل وذلك من خلال الكادر الوظيفي الأمين والمخلص، موضحا الفارق الحاصل بين واقعنا الحالي وماضينا وهذا يدل على قدراتنا في العمل وتحقيق الأفضل.