عقدت دائرة شؤون المديريات واللجان الخاصة اليوم ،الثلاثاء،الاجتماع الفصلي الثالث لمناقشة الخطة السنوية لسنة 2019على قاعة حجر بن عدي الكندي في مقر المؤسسة بحضور معالي رئيس المؤسسة ونائبهِ والسادة المديرين العامين ومديري المديريات ورؤساء اللجان الخاصة في المحافظات كافة ومديري الأقسام في المؤسسة.
وقال رئيس المؤسسة الدكتور السلطاني : إن هذا اللقاء لقاء دوريا لدائرة المديريات واللجان الخاصة ، الهدف منه تقييم أداء المؤسسة ومقدار ما حققته في مجال خطة العمل الموضوعة من قبل المؤسسة لسنة 2019، مبينا إن الإنجاز الحاصل جيد ، لكن في الوقت نفسه هناك درجات معينة من الخلل نسعى لحلها بشكل عام، لافتا : إن التطور ملحوظ وهو ضمن قدراتنا وأداء مديرينا ورؤساء اللجان وموظفينا.
وأوضح : التخطيط والإدارة سر نجاح كل إدارة ونسعى أن يكون طموحنا أكبر، داعيا مديري المديريات ورؤساء اللجان الخاصة إلى وضع خطة عمل عامة يقدم من خلالها تقرير شهري عن الإنجاز الحاصل ومدى فاعلية العمل وتكون هذه الخطة مكملة للخطة السنوية ، موضحا : لقد تم تحديد أولويات خطة العمل وهناك متابعة شهرية من خلال التقارير التي تقدم عن سير العمل ، منوها إن المؤسسة نجحت على مستوى التنظيم بدرجات معينة ، بالإضافة إلى إن الهيكلية بشكل عام جيدة في إدارة المؤسسة ، مؤكدا : إن المشكلة التي تعاني منها المؤسسة هي توزيع المهام على مستوى المديريات أو اللجان ، حيث نجد بعض الموظفين فاعلين والآخرين على الهامش، وهنا يأتي موضوع التقييم على مستوى تنمية الطاقات والمهارات .
وأضاف الدكتور السلطاني : إن بناء الدولة يضمن لنا كل الأشياء ، الإدارة تبنى على القانون وليس المجاملات، بعض الموظفين يحتاجون إلى توجيه ومتابعة ، وهدفنا الأساسي أن نوفق في ضمان حقوق شريحتنا المستهدفة، لذلك لابد أن نجد الحلول لإرضاء شريحتنا ، علينا القيام بإجراءات دقيقة ، مؤكدا لرؤساء اللجان الخاصة أن يكون التعامل قانونيا، مضيفا نحتاج إلى تحسين مهارات أداء موظفينا بالتعامل، وليس كل التوجيهات تطبق، نحن فريق واحد والنجاح للجميع .
من جانبه أكد مدير عام دائرة شؤون المديريات واللجان الخاصة كريم سوادي : إن الخطة السنوية التي وضعت من قبل المؤسسة لدائرة المديريات حددت بهدفين الأول : حسم الملفات في المديريات واللجان الخاصة كافة ، والثاني : تطوير مستوى الموظفين في جميع الوحدات الإدارية فنيا وإداريا ، مبينا للحضور بأن لا نتوقع تكاملا مثاليا ؛ لأنه ليس هناك ظروف مثالية ، لافتا قد تكون هناك ظروف طارئة نسعى إلى إنجاز العمل فيها من خلال جعل الإنجاز والإدارة والجدية بمستوى واحد، بالإضافة إلى سعي دائرتنا الحثيث في حسم الملفات المتبقية لسنة 2018، مبينا وجود معوقات في العمل منها : إعادة الملفات من هيئة الطعن ، فضلا عن طلب التأييدات لموضوع الفصل السياسي والزخم الذي حصل لكون طلب التأييدات محددة بسقف زمني والأعداد التي تقدمت بالآلاف، لكن بالرغم من ذلك كانت الخطة تسير وفق الجدول الذي أعد لها ، وهناك أيضا موضوع الملفات المبطلة ، حيث بدأ أصحابها بمراجعة المديريات مطالبين تفعيلها، لكن رغم ذلك نحن نعمل وفق الخطة المرسومة وتوجيهات معالي رئيس المؤسسة ، ونعتقد أن المديرية قدمت عملها بكل إخلاص وتفان.
هذا وقد فتحت باب المناقشة حيث طرح رؤساء المديريات واللجان الخاصة أسئلتهم واستفساراتهم حول الملفات المسترجعة من هيئة الطعن وموضوعة الحقوقيين العاملين في اللجان الخاصة ، والملفات التي حصل فيها رد طلب من قبل السيد القاضي، وكذلك الكتب الصادرة لهيئة المساءلة والعدالة وتأخر الأجوبة وموضوع الكفالة ، وقضايا فنية وإدارية أُخَر.
فيما دعا معالي رئيس المؤسسة بعد الاستماع إلى جميع مديري المديريات ورؤساء اللجان الخاصة إلى إعطاء كل ذي حق حقه، مؤكدا إن أي قضية فيها شك تحول إلى رئيس المؤسسة وهو يتحمل المسؤولية كاملة في اتخاذ القرار.
وفي نهاية الاجتماع أكد الدكتور السلطاني ضرورة مراجعة الأداء العملي لكل العاملين في المؤسسة ومعالجة مواقع الضعف، ولا يجوز المعالجة وهناك مشكلة ، لا بد من حل جميع المشكلات وإزالة المعوقات التي تعترض سير العمل، مطالبا المديريات واللجان الخاصة كافة كتابة تقرير شهري عن سير عملهم يرفع إلى رئيس المؤسسة .