اصدر المكتب الاعلامي لرئيس مؤسسة السجناء السياسيين اليوم ،الاحد، بياناً ابدى فيه شجب المؤسسة للإجراءات التي أُتخذت بشأن المتظاهرين السلميين من أبناء محتجزي رفحاء والمعتقلين من قبل بعض الأجهزة الامنية.
وأدناه نص البيان:
تعرب مؤسسة السجناء السياسيين عن أسفها وشجبها للإجراءات التي أُتخذت اليوم بشأن المتظاهرين السلميين من أبناء محتجزي رفحاء والمعتقلين من قبل بعض الأجهزة الامنية ، وهي بادرة تنذر بالخطر لانها تمثل إنتهاكا واضحا لحرية الرأي وحق التظاهر السلمي التي كفلها الدستور والقوانين النافذة .
إنّ مؤسسة السجناء لم تكن راغبة بإقامة المظاهرات في الوقت الراهن ، وأفصحت عن ذلك لكل من أخذ رأيها بالموضوع ؛ وذلك لسببين :
1- مراعاةً للظروف الصحية التي يعيشها البلد والتي تقتضي تجنب الحضور في التجمعات العامة والأماكن المزدحمة .
2- أن رئاسة المؤسسة لا تزال لم تستنفذ خطواتها مع الحكومة للتوصل الى حلول منصفة لملف محتجزي رفحاء والمعتقلين ، لكن مما جعل جهود المؤسسة غير مجدية في هذا الموضوع هو التشكيك والتشهير والطعن الذي يمارسه البعض ممن يطلق على نفسه الاعلامي والناشط والمدافع عن حقوق الضحايا وهو لايجيد من مهنة الإعلام إلا التشهير والطعن بالآخرين وتفتيت اللحمة بين المؤسسة وشرائحها المضحية ، وبالتالي أدخل ملف رفحاء في أكثر من أزمة لا مبرر لها .
من هنا ندعو جميع الشرائح المنضوية تحت قانون المؤسسة لتوثيق العلاقة فيمابينهم من جهة وبينهم وبين إدارة المؤسسة من جهة أخرى لأن وحدة الموقف لهم تمثل الطريق الأسلم للمحافظة على المؤسسة وتحقيق إهدافها المتمثّلة بتأمين حقوق المشمولين ، المادية والمعنوية ، كما ندعو الحكومة أن تدرس جميع المقترحات والآراء التي قدمتها المؤسسة لها من اجل التوصل الى حلول منصفة وعادلة للاشكاليات العالقة .
سائلين المولى القدير أن يوفق الجميع لأداء مسؤولياتهم على اكمل وجه .
