شارك معالي رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني اليوم ، الخميس ، في الحفل التأبيني الذي أقامته مؤسسة الشهداء بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لاستشهاد المفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر واخته العلوية بنت الهدى ( رضوان الله عليهما ) .
وبشأن هذه الذكرى الاليمة تحدث الدكتور السلطاني على هامش الاحتفال التأبيني عن الدور المهم الذي قام به السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رض) في محاربة الظلم ومواجهة الطغاة ، وفضل الشهيد الصدر (ره) على كل ما تحقق في العراق بعد 2003 من سقوط عرش الاستبداد وانتكاسة راية الظلم .
واضاف معاليه : ان كل الحركات الاسلامية اليوم مدينة لهذا الرجل المفخرة فهو المنظر والمفكر للمسيرة الاسلامية المعاصرة، وبيّن رئيس المؤسسة : إن اقل واجب نقوم به وفاءً لذكرى الشهيد الصدر (رض) هو الاحتفاء بهذه الشخصية المضحية لاستذكار عطائه وان نكون امناء في تجسيد مسيرته في الوحدة وتغليب المصالح العامة على المصالح الذاتية .
فيما قال معالي رئيس مؤسسة الشهداء الدكتور عبد الاله النائلي اثناء كلمته : ان الشهيد الصدر كان مشروعا للحياة فقد حاول تقريب المعاني الاسلامية للجماهير بأبسط الصور ويتجلى ذلك واضحا في رسالته (الفتاوى الواضحة) . وأوضح النائلي : ان الطرح الاسلامي الذي قدمه الشهيد الخالد طرحا معاصرا وجديدا ، وبيّن معاليه : ان مفكرنا المعظم اسس لمنهج المعارضة الاسلامية للطواغيت السياسيين ، فقد وقف (رض) ضد الاجرام البعثي والقتل والتهجير القسري الذي مورس ضد ابناء الشعب العراقي .
وتخلل الحفل قصائد شعرية وفلم وثائقي عن السيرة العطرة للشهيد محمد باقر الصدر .
هذا وقد حضر الحفل التأبيني عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي وبعض الشخصيات كما وتألف الوفد المرافق للدكتور السلطاني من السيد زيدان خلف مدير عام الدائرة الادارية والمالية والسيد بشير الماجد معاون مدير عام دائرة العلاقات والاعلام والشؤون الثقافية وبعض موظفي المؤسسة .