بغداد / ثائر عبد الخالق …
اختتمت دائرة العلاقات والاعلام والشؤون الثقافية اليوم ، الخميس ، الدورة الصحفية الأساسية الأولى في فن كتابة الخبر والتحقيق والتقرير الصحفي ، فضلا عن التعرف على الفنون الصحفية الأخرى كالعمود والريبورتاج والمتابعة والقصة الخبرية واستطلاع الرأي والحوار والفرق بين التقارير المكتبية والتقرير الميداني، حاضر فيها الأستاذ الصحفي المعروف محمد إسماعيل من جريدة الصباح ، بحضور معاون مدير عام دائرة العلاقات والإعلام الأستاذ بشير الماجد ومديري الأقسام وموظفيها كافة.
وقال الأستاذ الصحفي محمد إسماعيل إن هذه الدورة تعتبر النواة لدورات قادمة يتم فيها التدريب على الاختصاصات الصحفية كافة وبصورة موسعة ، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون المثمر بين المتدربين من الموظفين واستجابتهم السريعة وتفاعلهم مع الشروح التي قدمت للمتدربين ، مثمنا الجهد الذي تبذله دائرة العلاقات والإعلام والشؤون الثقافية لإنجاح مهمتها على أكمل وجه.
من جانبه قال معاون مدير عام دائرة العلاقات والإعلام الأستاذ بشير الماجد :إن هذه الدورة الصحفية تَعد البداية لدورات قادمة في العمل الصحفي والإعلامي وكل ما يشمل العمل الصحفي ، وهذا جزء من البرنامج التطويري الذي وجهت به رئاسة المؤسسة لرفع مستوى الأداء والعمل الصحفي والإعلامي والثقافي.
وفي السياق نفسه أفاد مدير قسم الإعلام الأستاذ فاضل الحلو ، إن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير العمل الإعلامي للمؤسسة لأنه يَعد ركيزة أساسية في نقل الصورة الحقيقية لعمل المؤسسة ومديرياتها كافة ، بالإضافة إلى توضيح حجم المعاناة التي لاقتها هذه الشريحة المضحية للرأي العام المحلي والعالمي ، مبينا إن دائرة العلاقات والإعلام والشؤون الثقافية عقدت عدة برتوكولات عمل من أجل طباعة الكتب الخاصة بتاريخ السجناء السياسيين والظروف الصعبة التي عانوها والتغييب القسري.
وفي ختام الدورة أجرى المحاضر اختبارا مباشراَ لكافة المشاركين الذين اظهروا مقدرة في استيعاب مفاصل الدورة كافة شاكرين بالوقت ذاته جهود الأستاذ المحاضر .