تحرير : نعيم ياسين …
تصوير : احمد محسن …
رعى رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني االاحتفال المركزي الذي اقامته دائرة العلاقات والاعلام والشؤون الثقافية اليوم ، الخميس ، بمناسبة عيد الغدير الاغر على قاعة العلامة الطباطبائي الذي شهد حضور نائب رئيس المؤسسة السيد علي النوري والمديرون العامون وعدد كبير من الموظفين .
والقى السلطاني كلمة في المناسبة بارك فيها الحاضرين بذكرى عيد الغدير داعيا الى التمسك بولاية امير المؤمنين (ع) والسير على نهجه القويم.
واشار رئيس المؤسسة الى ان الحديث عن علي (ع) لاتسعه محاضرة ولا كتاب فهو القران الناطق, كما ان اهمية الغدير تكمن في انه رسالة من الله تعالى, وحامل الرسالة النبي الاعظم (ص), ومضمونها ولاية كبرى تمتد بامتداد الزمان. واضاف ان المسلمين يتفقون على ان عليا (ع) هو افضل شخصية بعد النبي الا قليل يعتقدون بان الافضلية تتبع الاسبقية في الخلافة.
واكد السلطاني: ان كل ماقدمه الرسول (ص) في ابلاغ الرسالة الاسلامية الى الناس يتوقف بقاؤه على الابلاغ بالولاية لانها ضمان لاستمراية الدين وثباته, فبها كمل الدين وتمت النعمة ولا مجال لاعتبار حدث الغدير حدثا تاريخيا مرت عليه القرون.
وتابع رئيس المؤسسة في كلمته: ان كل ما تعرض له الاسلام من تحريف يعود الى عدم الالتزام بوصية الغدير ومضمونها الفكري الصحيح وماجسدته في القدوة الصالحة. وبخصوص العراق قال: انه واجه ارهابا هو خلاصة الاجرام في التاريخ, وان المرجعية ممثلة بالسيد السيستاني كانت ضمانا لحفظ العراق من خطر داعش فقد توافرت في شخصيته كل قيم القيادة والنزاهة.
واوضح ان الدين منظومة معرفية لادارة الحياة فهو اساس للاستقرار السياسي والعدالة الاجتماعية والاقتصاد المزدهر, وعلينا ان لا نتوقع من الحياة لا بد ان تكون مثالية في جميع جوانبها, فهو توقع غير صحيح وانما المطلوب تشخيص المنهج الصحيح والالتزام به.
وفي ختام كلمته شكر السيد رئيس المؤسسة الدكتور السلطاني الحضور وفي مقدمتهم القائمين على الحفل مطالبا بتاهيل الشباب لادارة هكذا فعاليات لانهم طاقة غير محدودة.
هذا وشهد الحفل مشاركة الاستاذ الشاعر علي اللامي في قصيدة تغنت بحب امير المؤمنين اضافة لانشودة قدمتها فرقة المنشد مهند صالح اضافة لمشاركة المهوال سماحة السيد محمد الحسني الطباطبائي بأهازيج تغنت بالمناسبة وبحب علي (ع) والثبات على ولايته ونهجه.