موظفو المؤسسة ينظمون وقفة احتجاجية تنديداً باغتيال قائد المقاومة السيد الشهيد حسن نصر الله (ره)

0
814

تحرير: كاظم محمد الكعبي
تصوير: علي عزيز/ احمد محسن

نظم موظفو المؤسسة اليوم الاثنين وقفة احتجاجية على جريمة اغتيال زعيم المقاومة الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله (ره) من قبل الكيان الصهيوني الغاصب. وابتدأت الوقفة بآيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد نصر الله (ره) وشهداء العراق والمقاومة.

وقال نائب رئيس المؤسسة السيد علي احمود النوري: نقف اليوم وقفة عز وشموخ وإباء، وقفة حق وشرف، لنقول كلمتنا ونعلن موقفنا من الفاجعة الشنعاء والجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات الكيان الصهيوني بحق فارس الوغى ورجل الشرف والنقاء والتقوى السيد حسن نصر الله (ره)، ذلك الشهيد المقاوم وقائد محور المقاومة الميداني والمدافع عن القضية والأرض والكرامة العربية الذي قُتل غدرًا، والذي تخلى عنه الحكام العرب والمطبعين الذين ارتضوا الذل والمهانة بدل العزة والكرامة.

وتحدث السيد النوري باسم المحتشدين معلنا اشد عبارات الشجب والاستنكار والادانة للجريمة الغادرة بحق شهيدنا الكبير وبحق الشعبين العربيين الفلسطيني واللبناني، وبحق الآلاف من الشهداء والجرحى والنازحين الذين لا ذنب لهم سوى إصرارهم على حقهم في العيش في بلدهم والدفاع عن وطنهم وأرضهم وكرامتهم.

مؤكدا ان سيد المقاومة التحق بالمكان الذي يليق به، حيث قافلة العشق الكربلائية، بعد مسيرة حافلة بالجهاد والتضحية والفداء، بعد عمر أمضاه جهاداً ونضالاً قائداً لمسيرة تناهز ثلاثين عاماً، قاد فيها رجال المقاومة من نصر إلى نصر، محرراً فيها أرض الجنوب وملحقاً الخزي والعار بالأعداء الأوباش، حتى لقي الله مضرجاً بدمائه ليرتقي إلى عالم الملكوت، ليكون شمساً منيرة تضيء للأحرار دربهم حتى تحرير الأرض الشريفة.

وانهى حديثه معزيا مراجعنا العظام ورجال المقاومة ورفاق الدرب وعائلة الشهيد وذويه والمستضعفين كافة بهذا المصاب الجلل.

فيما قال مدير عام دائرة شؤون المديريات السيد جبار موات كسار: رحل زعيم المقاومة وظلت روحه نابضة في عقول وارواح ملايين الاحرار، رحلت يا حسن نصر الله وتركت لنا حزنا عظيماً بفراقك، عشت حرا ومضيت سعيدا فلا حرمنا الله أجرك، ولا أضلنا بعدك، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

واختتمت الوقفة الاحتجاجية ببيان ختامي القاه ممثل دائرة العلاقات والاعلام السيد نعيم ياسين ذكر فيه: ان المؤسسة تقف اليوم بإدارتها العليا وجميع موظفيها وقفه حداد على روح سيد المقاومة وفارسها الذي واجه الكيان الغاصب طوال 40 عاما حاملا شرف المرابطة وقيادة المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق ضد داعش الإرهابية، لم يكن يفكر الشهيد الخالد ولو لحظة واحدة في حياته وسلامة اسرته بل كان يطمح للشهادة ويطمح اليها بخطى راسخة.

مؤكدا ان شهادة سيد المقاومة بقدر ما هي فقدان لقائد له ثقله في ساحات المعارك وخسارة لنا كمؤمنين احرار لكنها فتح ان شاء الله تعالى لتبلغ امتنا وكل قوى المقاومة الإسلامية مشارف النصر المؤزر بإذن الله تعالى تحقيقا لقوله عز وجل : (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ{ وقوله جل ثنائه }يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here