تحرير: كاظم محمد الكعبي
تصوير: علي عزيز
برعاية رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني ،أقامت اللجنة الساندة للعمل التطوعي في المؤسسة، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية لإغاثة ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وخلال الندوة، حثَّ الدكتور السلطاني الحضور على التعاطف ومد يد العون للشعبين المظلومين من منطلق الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني، داعيًا جميع الموظفين للمشاركة الفعّالة في هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدًا أن “قيمة الإنسان تكمن في قدرته على تحمّل المسؤوليات تجاه الإنسانية، وما يقدّمه من تضحيات.”
وأشار رئيس المؤسسة، إلى أن العدو لا يكتفي بنهب ثرواتنا، بل يسعى أيضًا إلى مسخ كرامتنا وهويتنا وثقافتنا، محذرًا من أن التخلّي عن دعم الشعبين سيكون ثمنه باهظًا، ويجب الوقوف جميعًا إلى جانبهما.
وأكد أن التبرع يعكس انطباعًا إيجابيًا عن شريحة السجناء السياسيين ومؤسستهم بشكل عام. وفي إطار الحملة، أثنى على المبادرات الرائعة التي قام بها بعض الموظفين في إيواء النازحين، حيث تجسد هذه الأعمال النبيلة روح التعاون والتضامن، مشيراً أن جهودهم ليست مجرد خطوات إنسانية، بل مثال حيّ على قيم العطاء والإيثار التي تعزّز دور السجناء السياسيين في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين.
من جانبه دعا نائب رئيس المؤسسة السيد علي النوري إلى المزيد من العطاء والبذل إخلاصًا لوجه الله تعالى، والتقرب إليه ومساندة هذين الشعبين المقاومين اللذين يقفان بوجه الكيان الغاصب نيابة عن جميع شعوب المنطقة.
هذا وتستمر المؤسسة في تنظيم الفعاليات والمبادرات لجمع التبرعات، داعية الجميع للمساهمة في هذه الحملة الإنسانية، مؤكدين أن العمل الجماعي يمكن أن يُحدث فرقًا إيجابيًا في حياة الآخرين.
ومما تجدر الإشارة إليه أن المؤسسة قد أعلنت قبل أسبوعين عن إطلاق حملة كبيرة لجمع التبرعات لمساعدة الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الأزمات الإنسانية التي يعيشانها.
هذا وقد حضر الندوة مدير عام الدائرة القانونية السيد زيدان خلف اضافة لمعاون مدير عام دائرة العلاقات والاعلام السيد نعيم ياسين ومديرو الأقسام وعدد من موظفي المؤسسة.
