
محمد عبد الجبار الشبوط …..
كما في كل عام، مازال العراق في اسفل قائمة الدول النزيهة، او في “قمة” الدول الفاسدة.
فقد اعلنت منظمة الشفافية العالمية، وهي منظمة غير ربحية تعمل في اكثر من 100 دولة بمبادرة شخصية وليس حكومية، ان العراق احرز 18 درجة من اصل 100 في اختبار الشفافية، وهي الدرجة التي تضعه في المرتبة 168 من اصل 180 دولة شملها مؤشر الشفافية لهذا العام. مع ملاحظة ان العراق تقدم بدرجة واحدة فقط عن العام الماضي حيث احرز 17 درجة، وفي العام الذي سبقه احرز 16 درجة. ما يعني ان العراق يتقدم درجة واحدة فقط في العام الواحد رغم كل ادعاءات محاربة الفساد التي تدعيها الحكومات المتعاقبة، ودعاة الاصلاح المزعومون!
مظاهر الفساد المشمولة
يشمل مؤشر الفساد النقاط التالية فقط:
1. الرشوة
2. اختلاس المال العام
3.انتشار ظاهرة المسؤولين الذين يستغلون المناصب العامة لتحقيق مكاسب شخصية في ظل الإفلات من العقاب.
4. قدرة الحكومات على الحد من الفساد وفرض آليات فعالة لتكريس مبدأ النزاهة في القطاع العام.
5. عبء الإجراءات الروتينية والبيروقراطية المبالغ فيه الذي من شأنه أن يزيد من فرص ظهور الفساد.
6. المفارقة بين التعيينات القائمة على الكفاءة والتعيينات القائمة على المحاباة في الوظيفة العمومية.
7. ملاحقات قضائية جنائية حقيقية لمسؤولين فاسدين.
8. قوانين كافية تتعلقُ بالتصريح بالممتلكات والذمة المالية ومنع تضارب المصالح في صفوف الموظفين العموميين.
9. توفير الحماية القانونية للمبلغين عن الفساد والصحفيين والمحققين لدى تبليغهم عن حالات الرشوة والفساد.
10. السيطرة على الدولة من قبل أصحاب المصالح الشخصية الضيقة.
11. قدرة المجتمع المدني على النفاذ إلى المعلومة فيما يتعلق بالشؤون العامة.
ولا يشمل المؤشر النقاط التالية:
1. مدركات المواطنين أو حالات الفساد التي يتعرضون لها.
2. التهرب الضريبي.
3. التدفقات المالية غير المشروعة.
4. ميّسرو الفساد (مثل المحامين، المحاسبين المستشارين الماليين، وغيرهم)
5. تبييض الأموال
6. فساد القطاع الخاص
7. الاقتصادات غير الرسمية والأسواق غير المنظمة.
اجراءات عادل عبد المهدي
في هذه الاثناء، اعلن رئيس مجلس الوزراء الاخ عادل عبد المهدي حزمة قرارات اجرائية في اطار تفعيل او تشكيل المجلس الاعلى لمكافحة الفساد تضمنت مايلي:




















